الثلاثاء أم الأربعاء؟.. موعد أول يوم عمل بعد إجازة عيد الأضحى 2025 للموظفين والبنوك والمدارس    سفارة الهند تستعد لإحياء اليوم العالمي لليوجا في 7 محافظات    «الدبيكي»: نسعى لصياغة معايير عمل دولية جديدة لحماية العمال| خاص    سعر الدولار أمام الجنيه والعملات العربية والأجنبية السبت 7 يونيو 2025    عيار 21 الآن بعد الارتفاع الأخير.. أسعار الذهب اليوم السبت 7 يونيو بالصاغة محليا وعالميا    بينها «القسوة على الحيوانات».. منفذ حادث كولورادو يواجه 118 تهمة في أمريكا    هدد بوجود قنبلة ليلحق بالطائرة.. اعتقال شاب أمريكي بسبب مكالمة مضللة    «المشكلة في ريبيرو».. وليد صلاح الدين يكشف تخوفه قبل مواجهة إنتر ميامي    زيزو يكشف تفاصيل رفض الزمالك عرض الشباب ونيوم    حسام المندوه: تعاقدنا مع الرمادي لهذا السبب.. وسنعيد هيكلة الإدارة الرياضية في الزمالك    محمد الشناوي: الزمالك هو المنافس الحقيقي ل الأهلي وليس بيراميدز    مبالغ خيالية.. إبراهيم المنيسي يكشف مكاسب الأهلي من إعلان زيزو.. وتفاصيل التعاقد مع تركي آل الشيخ    نتيجة وملخص أهداف مباراة المغرب ضد تونس الودية    ملخص أهداف مباراة كرواتيا وجبل طارق في تصفيات أوروبا المؤهلة لكأس العالم    شديد الحرارة والعظمى في القاهرة 36.. حالة الطقس اليوم    ضبط المتهم باقتحام منزل طليقته فى أكتوبر    محاضرة عن المتاحف المصرية في أكاديمية مصر بروما: من بولاق إلى المتحف الكبير    يسرا توجه رسالة إلى تركي آل الشيخ بسبب فيلم «7 Dogs»: نقلة نوعية للسينما    منال سلامة ل"الفجر الفني": لهذا السبب قد أرفض بطولة.. ولا أفكر في الإخراج    دار الإفتاء تكشف آخر موعد لذبح الأضحية    وفاة سائق سيارة إسعاف أثناء عمله بمستشفى بني سويف التخصصي    حمدي فتحي: التواجد مع الأهلي شرف لي.. وأثق في قدرتنا على تقديم بطولة مميزة    تجارة الخدمات بالصين تسجل نموًا سريعًا في أول أربعة أشهر من عام 2025    سوزوكي توقف إنتاج سيارتها «سويفت» بسبب قيود التصدير الصينية على المعادن النادرة    أجواء فرحة العيد في حديقة الحرية أول أيام عيد الأضحى| فيديو    المطران فراس دردر يعلن عن انطلاق راديو «مارن» في البصرة والخليج    "الخارجية الفلسطينية" تُرحب برفع عضوية فلسطين إلى "دولة مراقب" في منظمة العمل الدولية    فولودين: الحكومة الألمانية تثير الصدامات بين روسيا وألمانيا    البابا تواضروس يهاتف بابا الفاتيكان لتهنئته بالمسؤولية الجديدة    تفاعل مع فيديو هروب عجل قفزًا في البحر: «رايح يقدم لجوء لأوروبا»    بمشاركة 2000 صغير.. ختام فعاليات اليوم العالمي للطفل بإيبارشية المنيا    أخبار × 24 ساعة.. المجازر الحكومية تستقبل أكثر من 9800 أضحية أول أيام العيد    صلى العيد ثم فارق الحياة.. تشييع جنازة صيدلي تعرض لأزمة قلبية مفاجئة في الشرقية    «الطقس× العيد».. استمرار الارتفاع في درجات الحرارة مع «اضطراب الملاحة والشبورة والرياح» بالمحافظات    بسبب ماس كهربائي.. السيطرة على حريق نشب في كشك بكرداسة    الكنيسة الإنجيلية اللوثرية تُعرب عن قلقها إزاء تصاعد العنف في الأراضي المقدسة    باختصار.. أهم الأخبار العالمية والعربية حتى منتصف الليل.. 42 شهيدا بغزة منذ فجر أول يوم العيد.. انتخابات مبكرة بهولندا في 29 أكتوبر المقبل.. إسقاط مسيرة استهدفت موسكو.. وبوتين يهنئ المسلمين بعيد الأضحى    فيفا يدخل ابتكارات تقنية غير مسبوقة فى كأس العالم للأندية 2025    سالى شاهين: كان نفسى أكون مخرجة سينما مش مذيعة.. وجاسمين طه رفضت التمثيل    بصورة مع والدته.. حسن شاكوش يحتفل بعيد الأضحى    اليوم.. فرقة رضا فى ضيافة "هذا الصباح" على شاشة إكسترا نيوز    فرصة مميزة على الصعيد المالي.. توقعات برج الحمل اليوم 7 يونيو    ولي العهد السعودي: نجاح خدمة ضيوف الرحمن نتيجة جهود الدولة في رعاية الحرمين والمشاعر المقدسة    «المنافق».. أول تعليق من الزمالك على تصريحات زيزو    لأصحاب الأمراض المزمنة.. استشاري يوضح أفضل طريقة لتناول البروتين في العيد    أستاذ رقابة على اللحوم يحذر من أجزاء في الذبيحة ممنوع تناولها    احذر من الإسراع في تخزين اللحوم النيئة داخل الثلاجة: أسلوب يهدد صحتك ب 5 أمراض    بعد غياب 5 سنوات، مفاجأة في لجنة تحكيم "ذا فيوس كيدز" الموسم الجديد    ترامب: ماسك فقد عقله ولا أنوي الحديث معه الآن    حدث في منتصف ليلًا| أسعار تذاكر الأتوبيس الترددي على الدائري.. وموجة حارة بكافة الأنحاء    تفشي الحصبة ينحسر في أميركا.. وميشيغان وبنسلفانيا خاليتان رسميًا من المرض    رئيس الشئون الطبية ب التأمين الصحى يتفقد مستشفيى صيدناوي والمقطم خلال إجازة العيد    رواتب مجزية| 25 صورة ترصد آلاف فرص العمل الجديدة.. قدم الآن    أسعار الكتاكيت والبط اليوم الجمعة 6 يونيو 2025    مع قرب انتهاء أول أيام عيد الأضحى.. الغرف التجارية: لا داع للقلق السلع متوفرة.. شعبة الخضروات: انخفاض ملحوظ في الأسعار.. المخابز: لا توجد إجازة لتلبية احتياجات المواطنين    وزير الأوقاف يشهد صلاة الجمعة بمسجد سيدنا الإمام الحسين بالقاهرة    حكم من فاتته صلاة عيد الأضحى.. دار الإفتاء توضح التفاصيل    سنن وآداب صلاة عيد الأضحى المبارك    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الرئيس في كلمة للأمة: الجيش لحماية الشعب..لا يهاجم أو يغزو أحداً
نشر في المساء يوم 23 - 02 - 2015

وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي كلمة الليلة الماضية إلي الشعب أكد خلالها أن القوات المسلحة المصرية تعمل فقط علي تأمين حدود الوطن وأن الجيش المصري لا يقوم بغزو أو مهاجمة أي دولة أو أي أحد مشيرا إلي أن قوات الجيش قامت بما كان ينبغي القيام به ردا علي مقتل المصريين في ليبيا.
وفيما يلي ملخص كلمة الرئيس:
أيها الشعب الأبي الكريم شعب مصر الصامد التحية والتقدير أتحدث اليكم في لقاء أنا حريص عليه يتكرر كل شهر علي الأقل نتكلم عن كل الأمور التي تهم مصر والتي تهمنا جميعا وهذا لقائي معكم جميعا بشكل مباشر دون وسيط.
أبدأ كلامي بتوجيه التعازي لكل المصريين في أبنائنا من رجال القوات المسلحة والشرطة المدنية وأبنائنا الذين سقطوا في أحداث استاد الدفاع الجوي وتوجيه التعازي لشهدائنا الذين سقطوا في ليبيا.. شهداؤنا هؤلاء أبرياء ذبحوا أثناء عملهم كانوا يعملون من أجل لقمة العيش لأسرهم وتعرضوا الي عمل شنيع ضد مصر وضد ابنائها لم أكن قادرا علي أن أقدم التعازي إلا لو قامت قواتكم المسلحة بالثأر وبمنتهي الحسم والقوة.
قواتكم المسلحة قامت بما ينبغي القيام به ردا علي ما حدث في ليبيا بحق المصريين نحن لا نعتدي ولا نهاجم ولا نغزو أي دولة أو أي أحد انما نحمي بلادنا وشعبنا.
لقد قلت أثناء زيارتي للمنطقة الغربية رد فعل قواتكم المسلحة وتوجيه ضربة ردا علي هذا العمل كان محل تقدير كل المصريين والأشقاء العرب وكثير من دول العالم رأت أن رد الفعل كان يجب أن يتم وبهذه السرعة وهذه القوة.
وأضاف الرئيس السيسي في كلمته التي وجهها الي الشعب ونقلها التليفزيون المصري والقنوات التليفزيونية المصرية الليلة الماضية "إن جيشنا لا يعتدي علي أحد ولا يغزو أراضي أحد ونحن دائما خلال السنوات الماضية وحتي الآن نقوم بالحفاظ علي حدودنا من داخل حدودنا ندافع عن أرضنا من داخل أرضنا لم يحدث أبدا أننا اعتدينا أو غزونا هذه قيم موجودة لمصر والمصريين ولدي قواتكم المسلحة".
وتابع "تم توجيه ضربة ل 13هدفا لتنظيم داعش الإرهابي وإن الأهداف تم دراستها بدقة وجمع المعلومات عنها وعن أماكنها بدقة وأنا أقول ذلك حتي لا يقال إننا نعمل أعمالا عدائية ضد المدنيين أول مرة أتكلم في هذا الموضوع في شهر رمضان الماضي كان هناك عدد ضخم من العناصر الإرهابية تفطر فتم إيقاف الضربة لوجود نساء وأطفال موجودين ضمن العناصر الإرهابية وأنا أقول حتي يعلم الجميع كيف نتعامل مع مثل هذه الأمور بصبر وحلم وقيم نعتنقها ونقوم بتنفيذها".
وأضاف ¢اتصل بي الأشقاء العرب ومن بينهم جلالة الملك عبدالله ملك الأردن وقام بتقديم التعازي لي شعبا وحكومة وقيادة وعرض إرسال قوات من أجل مجابهة هذا الخطر وهو رد فعل رائع ومقدر من قبل جلالة الملك وقمت بتقديم الشكر له وأنا أريد أن أقول ان أشقاءنا في السعودية والإمارات والكويت والبحرين كلهم كان موقفهم نفس هذا الموقف .
وأضاف " إن أي تقصير وأي مشكلة سيترتب عليها محاسبة المسؤول المقصر والمتسبب في هذا التقصير وهذه المشكلة والمتورط فيها وأنا قلت هذا في أحداث مقتل شيماء الصباغ وكذلك في أحداث الدفاع الجوي أي مسئول يثبت تقصيره ستتم محاسبته عن ذلك ومن المهم جدا أن تعرفوا أن أحداث مقتل شيماء الصباغ واستاد الدفاع الجوي أمام النيابة العامة وقد كنت أتحدث مع السيد النائب العام خلال اليومين الماضيين لتقديم التعازي في وفاة شقيقته وقلت له: أنا لا أتدخل في شئون القضاء".
وتابع الرئيس السيسي "لدينا قضاء في مصر شامخ ونيابة عامة شامخة ولا يتدخل في أعمالها أي مسئول وأبلغني النائب العام قائلا: يا فندم نحن نؤمن بأنه لن يكون معنا أحد ونحن نحاسب أمام الله فأنا سأحاسب وحدي وأنت لن تكون بجانبي والله يحاسبني".
وقال الرئيس السيسي "أنا أتكلم معكم عن الفترة التي مضت منذ أن توليت المسئولية وحتي الآن وهذه الفترة حوالي 7 شهور خلالها توليت المسئولية التي كلفت بها في ظروف بالغة الدقة والحرج علي مصر حيث كان هناك تجميد لعضوية مصر في الاتحاد الأفريقي وعدم اعتراف بالتغير والتطور الذي حدث في مصر من جانب كثير من الدول وعدم تفهم كثير من الدول للأوضاع التي تدور في مصر والمنطقة ثم الموقف الاقتصادي والموقف الأمني نقاط كثيرة جدا جدا بدأنا بها منذ 7 شهور".
وأضاف: "والواقع الآن هو.. علي الصعيد الأفريقي علي سبيل المثال تحركت مصر ونجحت في استعادة عضويتها في الاتحاد الأفريقي وتم رفع التجميد الذي كان موجودا علي هذه العضوية وبدأ التحرك وزرنا الجزائر وغينيا الاستوائية والسودان واثيوبيا وحدث تطور ايجابي وتفهم أكثر للعلاقات بيننا وبين اثيوبيا ونحن نتحرك وحتي الآن في شكل إيجابي حيث استعادت مصر ومازالت تستعيد مكانتها علي الصعيد الأفريقي".
وتابع: "نحن نبدأ حقبة جديدة جدا في العلاقات مع أشقائنا في إفريقيا وهناك إجماع أفريقي كامل من كافة الدول الأفريقية علي دعم ترشيح مصر لعضوية مجلس الأمن غير الدائمة".
وعلي الصعيد الأوروبي قال الرئيس السيسي: "نحن استقبلنا رؤساء دول أوروبية من ايطابيا وقبرص واليونان وقمت بزيارة إيطاليا وفرنسا وسويسرا خلال الأيام القليلة الماضية وأود أن أقول أن هناك مزيدا من التفهم ومزيدا من الانفتاح ومزيدا من دعم العلاقات مع مصر".
لأننا بصراحة كنا نعطي الفرصة خلال الشهور الماضية للدول ان تتفهم ما يدور في المنطقة وفي مصر.
والحقيقة هذا قدم نتيجة طيبة وتعاملنا مع الموضوع بصبر واعطينا الجميع فرصة للتعرف علي ما نقوم به من جهود علي هذا الصعيد.. وانجزنا صفقة الاسلحة والمعدات العسكرية مع فرنسا والوقت الذي تم انجاز هذه المهمة والتفاوض بشأنها والتسهيلات التي قدمتها لنا فرنسا ويجب تقديم الشكر للرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند علي كل ما بذله من جهود وحكومته علي انجاز هذه الصفقة بالشروط التي تحصلنا عليها.
واستقبلنا الرئيس الروسي في الايام القليلة الماضية بمصر وكانت مباحثات ايجابية تناولت موضوعات عديدة لكن فيه موضوع يمكن كل المصريين يرغبوا ان يسمعوا من فيه وهو محطة الطاقة النووية في الضبعة مهم جدا اننا نكون عارفين اننا نبذل جهداً كبيراً في الحصول علي الطاقة باختلاف الوسائل التي تقدم بها هذه الطاقة يعني الطاقة المتجددة والنووية والتقليدية .
أقول ان الطاقة النووية وتعدد مصادر الطاقة أو تنوع في مصادر الطاقة ضرورة اي لانستطيع أن نقول اننا سنعمل محطات طاقة تقليدية من الفحم فقط أو من الغاز فقط لكن نحتاج ان يكون هناك تنوع في مصادر الطاقة بغض النظر عن التكلفة المالية التي تنتج عنها الطاقة النووية تكلف كثيرا في الأول ولكن تعتبر ارخص مصدر للطاقة علي المدي البعيد واريد ان اطمئن الذين يستمعون او يفكروا بشكل مختلف في الطاقة النووية.
مصر دولة ناضجة للغاية ولا تغامر وليس لها اجندة خفية تعملها نحن وقعنا علي اتفاقيات فيما يخص عدم الانتشار ونحن ملتزمون بها ولكن حقنا بمقتضي هذه الاتفاقية أن نحصل علي طاقة نووية سلمية ثم زيارة الولايات المتحدة عند القاء الكلمة في نيويورك في الأمم المتحدة والتقيت بالرئيس اوباما وكانت المباحثات ايجابية ودائما العلاقات معها استراتيجية مستمرة وأريد أن اؤكد علي نقطة مهمة مصر تدير علاقات توافقية مع كل دول العالم مع الولايات المتحدة والاوروبيين والصين وروسيا ودول العالم من اجل مستقبل ومصلحة مصر.
في ابريل القادم نستقبل الرئيس الصيني لتكون استكمال للعلاقات التي بدأناها خلال زيارتنا الماضية.
التهديدات المختلفة
وحول التهديدات التي تواجه مصر قال الرئيس: مهم جدا ان اتكلم معكم علي التهديدات والاتجاهات الاستراتيجية المختلفة واقصد بذلك اتجاهنا الشرقي مع اسرائيل وقطاع غزة والغربي مع ليبيا والجنوب مع السودان انتم تتابعون الاجراءات التي يقوم بها الجيش والشرطة لتحقيق الامن والاستقرار ومكافحة الإرهاب في سيناء وقلت في الواقعتين السابقتين ان هناك جهداً كبيراً يقوم به الجيش والشرطة لاستعادة السيطرة الكاملة والاستقرار في سيناء التي لن تعمر التعمير الكامل الذي ننشده إلا من خلال وجود أمن حقيقي واستقرار والجهود المبذولة تحقق نجاحاً كبيراً ولن تنتهي جهودنا الا بانهاء بؤر الإرهاب الموجود في سيناء بالكامل.
ذكرت التحديات التي بدأناها منذ 7 شهور كان فيه رؤية محددة واصرار علي تنفيذ هذه الرؤية التي تتخلص هي : الحفاظ علي مصر والدولة المصرية مع معالجة كل الملفات الأخري خاصة بالعلاقات الخارجية والاقتصاد والإرهاب لكن الأصل اللي بنشتغل عليه ونتحرك به هو الحفاظ علي مصر نعم يوجد الإرهاب لكن الدولة قائمة ويوجد تقدم وتحسن في كافة الملفات وعليكم ان تنبهوا لشيء مهم جدا وهو أنه لم تنجح مصر في 30/6 الا بوحدة المصريين.
وما يحدث الآن بصراحة الهدف تمزيق المنطقة هذه بالكامل أنا أعلم أن الانتخابات البرلمانية يصاحبها دائما التنافس وهذا أمر جيد وعندما التقيت بالقوي السياسية وقلت لهم ونحن نتنافس لابد أن نري مصر ونحافظ عليها حتي نطمئن أن الخطر تراجع وأن الدولة عادت بقوة وهذه مرحلة والبرلمان القادم مرحلة وقلت لهم فكروا في أن تعملوا قائمة موحدة تتفقوا فيها ولا تختلفوا تنافسوا ولا تختلفوا أبدا ولا تنسوا الهدف الرئيسي هو وحده المصريين كلهم .
أنا أذكر كل من يسمعني بالجيل الرابع من الحروب وهي في منتهي الخطورة ويتم استخدامه في المنطقة بالكامل وفي مصر ويستخدم فيه الإرهاب كوسيلة ووسائل الاتصال الحديثة والشائعات والحرب النفسية.. منظومة متكاملة تعمل لكي لتحقق نتيجة هائلة لا نقول الذي قيل قيل أمم لم يقل والذي يقال يقال لماذا؟ وهدفه إيه؟.. أنا التقيت بكل أطياف المجتمع المصري وتكلمت تقريبا كلاما مسجلا بصوت وصورة ما يقرب من ألف ساعة أجبت عن عمن تتحدث في السياسة أو الاقتصاد أو في الاجتماع أو الأمن أو الدين والعلاقات تكلمنا في كل شيء.. أنا عايز أقول إن خلال الألف ساعة لم يكن هناك تجاوز واحد أو إساءة واحدة خرجت من لساني ضد أي حد للدولة أو فصائل أو جماعات أو كيانات وإذا كان هناك حرب معلومات تستخدم أو الجيل الرابع أنا ممكن أن آخذ كلام وأعمل به مثلما أريد علم وفن وتكنولوجيا تستخدم الذي أقول إيه الهدف منه.. إذا كنت أنا لا أتجاوز فهل أسمح لأحد أن يتجاوز أمامي لماذا؟.. لن أوضح أكثر من هذا لكن أشقائنا في الخليج لابد وأن يعلموا اننا ننظر لهم بكل احترام وتقدير وحب والمهم ونحن نتكلم بأشقاءنا في الخليج اننا نؤكد علي أن كل المحاولات القائمة الآن لإثارة الشقاق والخلاف بيننا وبين أشقائنا لابد وأن ننتبه لها جيدا.
بصراحة مصر خلال الأشهر الماضية وتحديدا منذ 30 يونيو وحتي الآن حجم الدعم المقدم من أشقائنا في السعودية والإمارات والكويت كان أحد الأسباب الرئيسية لاستطاعة مصر الوقوف والصمود أمام التحديات التي جابهتها .
هذا الحديث أوجه به الشكر والتقدير لجلالة الملك سلمان وأشقائنا في الإمارات والكويت وحتي البحرين ومن خلال اتصالي بهم وجدت تفهمًا لما يحاك بيننا وبين أشقائنا في الخليج.. ربنا يحفظ بلادكم وخذوا بالكم من بلادكم.
أنا تكلمت عن الملف الخارجي وأخذ جهدا حوالي 15% والملفات الداخلية أخذت وقت حوالي 75% من إجمالي الوقت المخصص للدولة وأتكلم عن المجالس التخصصية التي شكلت علي مستوي رئاسة الجمهورية بنسبة 50 : 60% شباب وامرأة من الكفاءات التي اختيرت من المدارس المختلفة بهدف تقديم المشورة والدراسات التي تقوم بتنفيذها في مجالات كثيرة للمجتمع وللتعليم والخطاب الديني وكافة الملفات التي تهم الدولة في هذه المرحلة.
في إطار العدالة الاجتماعية المناطق الأكثر احتياجا وتطويرها خصصنا مليار جنيه لتطوير منطقة الدويقة وتحيا مصر ستساهم ب 500 مليون والدولة بالنصف الآخر ولتصبح أول منطقة تم تطويرها بشكل كامل.. وتم إطلاق المجموعة الأولي من الغارمات لكي نقول إن مصر بلا غارمات.
أثناء لقائي مع شباب الإعلاميين تحدثوا عن أن هناك مجموعة من الشباب محبوسين وقلت لهم أنا لا أنكر أن من الممكن أن يكون هناك شباب أبرياء وهذا لا أنكره نتيجة الحالة التي نمر بها وأخبرتهم انني مع وزارة الداخلية أمرت بتفقد كل السجون المصرية والقائمة التي ستصل لي سأعمل علي إطلاق سراحهم وهذا أمر في إطار الصلاحيات المتاحة وهذا يعني أن خلال أيام قليلة قادمة ستكون المجموعة الأولي من شبابنا المحتجزين سيتم الإفراج عنهم.
ولا ننسي ونحن نتكلم عن العدالة الاجتماعية أن هناك اتجاهين الأول أن نوفر منافذ للشباب وأنا أتكلم عن سيارات مجهزة يشتغل علي السيارة من 2 إلي 3 شباب ويتحركوا إلي المناطق المختلفة وتقلن هذه الأماكن ويأخذوا السلع بأسعار مناسبة للناس في المناطق الأكثر احتياجا وهذا خلال الأسابيع القليلة القادمة ستصل السيارات وتم تجهيزها ويتم توزيعها علي الشباب وكذلك المنافذ.
فيما يخص الفلاحين وهو أمر في غاية الأهمية قمنا بتخفيض غرامات خاصة زراعة القطن والأرز وتم إسقاط وتأجل ديون صغار الفلاحين.
في إطار العدالة الاجتماعية هناك 1.6 مليار جنيه مخصصة لتطوير القري الأكثر احتياجا وأيضا خصص 100 مليون جنيه لأطفالنا الموجودين في الشارع ولا أحب هذا التعبير المؤلم لأنهم لحمنا ولا نستطيع تركهم ومبلغ 100 مليون جنيه هو مبلغ أولي وسيتم تخصيص مبالغ أخري لمعالجة هذه الظاهرة.حركة المحافظين أخذت وقتا لأكثر من أربعة شهور وخرجت بالشكل الذي رأيتموه لكي ننتقي عناصر وفئات جديدة مؤهلة قادرة علي أن تقوم بالمهمة وأضاف أنه سيتم قريبا إطلاق مشروع قومي لتأهيل الشباب والشابات وتمكينهم من المشاركة السياسية والمجتمعية وهذا المشروع تتبناه الرئاسة وهي من ستقوم به والدورة الواحدة التي سيتم من خلالها تأهيل وتدريب الشباب عليها ستكون من 500 : 1000 شاب وفتاة في الدورة التدريبية الواحدة بالإضافة إلي ذلك الدولة تتبني مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر ونتكلم عن سيارات مجهزة لبيع سلع غذائية ومشروعات تاكسي وسيارات نصف نقل مشاريع كثيرة في هذا الإطار تساهم في تخفيف حجم البطالة للشباب محدودي الدخل.
أطلب منكم وأطلب من كل من يسمعني أن يدعو لمصر وللمنطقة العربية بالكامل أن تنجو من الفتن والشرور المحيطة.
وإنشاء الله سننجح وتتقدم مصر والمنطقة العربية.
تحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر
شكراً والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.