أعرب المواطنون وأصحاب المحلات عن سعادتهم بحملات ازالة الاشغالات التي تمت في شوارع وسط البلد وميدان الأوبرا وعابدين.. مشيرين إلي أن الباعة الجائلين يتسببون في ازدحام الطرق وعرقلة المارة من السير علي الرصيف.. ناهيك عن المشاجرات والالفاظ النابية التي يعانيها كل من احتك بهم بقصد أو بدون قصد. بالاضافة إلي التحرش ومنافسة أصحاب المحلات في أرزاقهم. أضافوا أن الباعة الجائلين "من حقهم ياكلوا عيش" ولكن بما لا يضر بحقوق المواطنين. وبالتالي فعلي الحكومة الاسراع بتجهيز "وابور الثلج" لنقل الباعة إليه بعد أن اثبتت منطقة الترجمان فشلها في جذب الزبائن لهم. قال يوسف جاد عوض- أحد الباعة- ل"المساء" شاكياً حاله إن منطقة الترجمان غير صالحة لجذب الزبائن. مشيرا إلي أن "بيع النظارات" في الشارع هو مصدر رزقه الوحيد. فقد بلغ من العمر 56 عاما ولا مصدر رزق له سوي البيع في الشارع للانفاق علي أسرته وأولاده الخمسة. أضاف أن ضيق الحال لا يمكنه من ترك عمله حيث يعيش في غرفة واحدة هو وأسرته وحتي دورة المياه مشتركة بينه وبين جيرانه. أشار إلي أنه يتمني أن تسرع الحكومة في الانتهاء من منطقة وابور الثلج حتي ينتقل إليها لعلها تمثل مكانا آمناً ومستقراً لجلب الرزق والزبائن بعيدا عن اشغالات الطرق وافتراش الشوارع. عماد فايز "من أصحاب المحلات" وأشرف علي "من أصحاب المحلات" ومحمد فواز "مراجع حسابات": نشعر بالسعادة والاطمئنان بعد حملات ازالة اشغالات الطرق والباعة الجائلين لأنهم يتسببون في العديد من المشاكل والمضايقات للمارة ويسحبون الزبائن ببضائعهم التي يبيعونها باسعار رخيصة نتيجة عدم تحملهم ايجارات أو مصاريف مياه ونور وغيرها مما يتحمله أصحاب المحلات. طالبوا الحكومة بالاسراع في مشروع "وابور الثلج" ونقل الباعة الجائلين إليه حتي لا ينقطع رزقهم لأنهم أكدوا أن عودتهم لافتراش الشوارع جاء نتيجة لعدم صلاحية منطقة الترجمان وعدم وجود زبائن بها. حنفي محمود "أعمال حرة" ومحمد حسني "موظف" وعلي حسن "موظف" ومدني ياسين "موظف": نشعر بالارتياح لازالة الاشغالات من شوارع وسط البلد. حيث كان الباعة الجائلون يغلقون الشوارع ويفترشون الأرصفة. وينتهكون حق المارة والسيارات في الطريق. أضافوا أن حملات الازالة رغم فوائدها إلا أنها لا تحل المشكلة إلا بشكل مؤقت. وبمجرد مغادرة المسئولين للشوارع يعود الباعة لافتراش الأرصفة والطرق وتبدأ عمليات "الفر والكر" من جديد وبالتالي لابد من ايجاد حل جذري يرضي جميع الأطراف وذلك بنقل البائعين "لوابور الثلج" لعلهم يتمكنون من "أكل العيش" بعيدا عن مضايقة المواطنين. أحمد الهواري "محاسب" وأحمد وحيد "صاحب أحد الأكشاك": منطقة وسط البلد كانت بحاحة لمثل هذه الحملات التي ازالت الاشغالات ويسرت حركة المرور بالشوارع. ولكن كنا نتمني أن تتم الحملات في أي يوم آخر غير الأحد.