وفاق سطيف الفارس الثاني في السوبر الأفريقي

في مثل هذا اليوم من الاسبوع القادم يفتتح الأهلي بطل القرن وأعظم أندية العالم علي المستوي القاري وبطل كأس الكونفدرالية الأولي بالنسبة للكرة المصرية موسم الحصاد الكروي الأفريقي بلقاء منافسه نادي وفاق سطيف الجزائري بطل رابطة أبطال الدوري في القارة حيث تقام المباراة في الجزائر كما هو المتبع في تلك المباراة التي تعد مسابقة مستقلة من مباراة واحدة يستضيفها عادة بطل أبطال الدوري في أفريقيا والتي سبق للأهلي للفوز بها عدة مرات في حين يلعبها الجزائري للمرة الأولي في تاريخه حيث انه اللقب الأول لوفاق سطيف في ظل المسمي الجديد للمسابقة وكان قد سبق له الفوز ببطولة الأبطال عام 1988 في مسماها القديم.
وخلال السطور القادمة سنقدم بعض المعلومات عن الفريق الجزائري وفاق سطيف.. فقد تأكد وصول الفريق الي قمة الدوري الجزائري برصيد 32 نقطة مناصفة مع موليدية بجاية بعد تعادله سلبياً مع مستضيفه نصر حسين داي بالجولة التاسعة عشر كما حجز الفريق تذكرة التأهل الي دور الثمانية لبطولة كأس الجزائر بعد فوزه علي ضيفه نجم القليعة أحد فرق دوري الدرجة الثانية 1/صفر وبعد منافسة عنيفة من الضيف.
تأسس نادي وفاق سطيف عام 1958 في مدينة سطيف بالجزائر اسسه المرحوم علي بن عودة الملقب ب"لاباصي" ويعتبر من أكبر وأرقي الفرق الجزائرية والعربية والأفريقية حيث يعتبر الفريق الجزائري الوحيد الحاصل علي كأس الأفروآسيوية.
حمل الوفاق تسميته الوفاق الرياضي السطايفي E.S.S من 1960 الي 1977 الي أن أصبح وفاق نفط سطيف E.P.S حتي عام 1984ثم وفاق بلاستيك سطيف وبنفس الرمز الفرنسي E.P.S حتي عام 1988 عندما توج بالكأس الأفريقية واسمه وفاق سطيف E.S.S. وبعد سنة 1990 استعاد تسميته الشرعية الوفاق الرياضي السطايفي E.S.S .
وقصة الوفاق عريبي بدأت في تونس في دورة شارك فيها الوفاق في تونس يومي 15 و16 سبتمبر عام 1961 وفاز في النهائي علي مستقبل المرسي التونسي 4/2 وكان من بين الحاضرين الجزائري ممتاز عريبي الذي تعرف علي الوفاق السطايفي في تونس وبدأت قصة حب بين الاثنين دامت حتي وفاة العريبي في سبتمبر 1989.
ويأتي سر ارتداء الفريق الفانلة السوداء الي انه في احد اللقاءات في ملعب برج غدير كانت عناصر الوفاق ترتدي الطاقم الأخضر والأبيض ودخلت عساكر المستعمر الفرنسي الي الملعب وأوقفت الجميع عن الاستعداد للمباراة من أجل تفتيشهم ووجهت عبارات عنيفة للسطايفية علي ارتدائهم للأخضر والأبيض وانتهت المعركة بوقوع ضحايا في يوم 8 مايو عام 1945 تم بعدها اختيار اللون الأسود حزناً علي ضحايا 8 مايو.
افتتح ملعب مصطفي تشاكر في البليدة يوم الأربعاء ل3 مايو 1972 بمناسبة دورة ودية ضمن الأسبوع الثقافي لولاية سطيف وكانت أول مباراة تقام عليه بين المنتخب الوطني الجامعي ومنتخب ولاية سطيف انتهت بفوز الجامعة 1/صفر ويسع الملعب ل25 ألف متفرج وغطيت أرضيته بالنجيل الصناعي وكان قد أسس هذا الملعب في 8 مايو عام 1945 وأعيد ترميمه مرتين الأولي في 3 مايو 1972 واعتبر الافتتاح الرسمي تم في 2008 بوضعه الحالي.
تعتبر جماهير وفاق سطيف من أفضل وأحسن الجماهير الجزائرية والعربية وحتي الأفريقية كما يطلق عليهم الجزائريون فهو معروف بتنقلاته الكبيرة ووفائه للونين الأبيض والأسود أينما حل وارتحل خاصة بعد دخول حركة الألتراس الي الجزائر التي ساهمت كثيراً في ذيوع صوت الجمهور السطايفي العريض عبر بواباتهم الالكترونية التي أبهرت كل المتابعين للفريق.
فاز فريق وفاق سطيف الجزائري ببطولة الرابطة الجزائرية المحترفة الأولي لكرة القدم 6 مرات 68 و87و2007 و2009 و2012 و2013 والتي تعد بطولة الدوري العام والتي منها انطلق للفوز ببطولة رابطة الأبطال الأفريقية.
حقق الفريق كأس الجزائر 8 مرات في سنوات 63 و64 و67 و68و80.90و2010و2012.
كأس السوبر الجزائري مرة واحدة في 2007.
كأس الأندية الأفريقية البطلة مرة واحدة عام 1988.
كأس الكونفدرالية المركز الثاني 2009 والتي فاز بها الملعب المالي بضربات الترجيح 3/2 في مالي.
كأس الأفروآسيوية للأندية مرة واحدة 1988 بعد الفوز علي السد القطري 3/1 و2/3.
كأس البطولة العربية 2007 بعد تغلبه علي الفيصلي الأردني. كأس شمال أفريقيا 2009 بعد تغلبه علي الترجي التونسي بضربات الترجيح 6/5 بعد التعادل 1/1. كأس شمال أفريقيا للأندية أبطال الكأس فاز علي النصر الليبي 3/1 و3/2 وذلك في 2010.
تشكيل الفريقي
يضم فريق وفاق سطيف مجموعة من اللاعبين الذين يدربهم المدرب الجزائري خير الدين مضوي ورئيس النادي حسن حمار وهم:
في حراسة المرمي فدايريه به سفيان وسعدون عمر.
الدفاع عبد الغني دمو وأمين مقاتلي وعروس خير الدين وبنيامين زي أوندي وفريد ملالي وهشام عولمي ولياس بوكرية ومحمد بشار ومحمد تدع.
خط الوسط أكرم جحنيط ويعوز عصام ومراد دلهوم والهادي بلعميري وأود داغلو ولزهر الحاج عيسي ومحمد بلال رايت وسيد علي العمري وتوفيق زرارة.
الهجوم أحمد قاسمي وإلياس كوريبه ومروان دهار ومحمد بن يتو وسفيان يونس وزهير نمويل.