تتعرض مدينة أسوان حالياً لكارثة بيئية خطيرة بسبب قيام سيارات مشروع النظافة التابع للمحافظة وبعض الأهالي بإلقاء القمامة في أحد الأخوار الجبلية جنوب منطقة المحمودية السكنية ثم إشعال النيران فيها بدلاً من نقلها إلي المدفن المحكوم بالشلال جنوبالمدينة. يتسبب إشعال النيران بالقمامة في حدوث سحب كثيفة من الدخان الأسود تؤرق سكان منطقة المحمودية التي تكتظ بعشرات الآلاف من السكان مما يهدد بانتشار الأمراض الصدرية بينهم علاوة علي أن الرؤية تنعدم تماماً أمام سائقي السيارات الذين يرتادون الطريق المار بمكان حرق القمامة. الغريب أن محطة تجميع القمامة بالمحمودية تقع علي مسافة أمتار قريبة من مكان الخور الذي تلقي فيه القمامة حيث توقف المسئولون في مشروع النظافة الذي يخضع لمحافظة أسوان عن تجميع القمامة في هذه المحطة ثم نقلها إلي المدفن المحكوم بالشلال منذ فترة طويلة. وتقوم سيارات مشروع النظافة حالياً بإلقاء القمامة بأحد الأخوار الجبلية ثم يتم إشعال النيران فيها. أهالي منطقة المحمودية بمدينة أسوان قاموا بإخطار المسئولين في جهاز شئون البيئة ومجلس مدينة أسوان ولم يحرك المسئولون ساكناً وغضوا أبصارهم عن هذه الكارثة التي تسبب تلوثا شديدا في الهواء.