تحولت مخازن مطاحن أسيوط بمنطقة الحمراء إلي "جحر" لمعيشة الثعابين ومقلب كبير للقمامة والكلاب والقطط ويرعي أصحاب الأغنام أغنامهم علي قمامتها 8 سنوات كاملة والخط الذي كان يطحن الغلال متوقف والمبني تحول إلي خرابة لم تكن الأزمة الوحيدة في توقف الخط هو وقف انتاجه بل أصبحت معاناة الأهالي وسكان المنطقة أكبر مع تحوله إلي المقلب الرئيسي للقمامة لشارع جسر الصليبة بالحمراء. سيد عبدالعال من سكان المنطقة: تحول المبني بعد توقفه منذ عام 2004 إلي شق ثعبان تخرج منه الحيات والأفاعي والثعابين الضارة وأمامه تنام الكلاب وتلقي القمامة ويأتي إليه رعاة الأغنام لإطعامهم من القمامة ويلجأ إليه كل من بيده كيس قمامة ليتحول إلي مقلب قمامة كبير وبدلاً من أن يقوم بوضع صندوقين من القمامة يقوم بعمل صبة خرسانية حتي لا يقتلع اللودر سوره الآيل للسقوط. قال بكر عبدالعال من سكان المنطقة قبل عام 2004 الأهالي تعجبوا بكثرة انتاج هذا الخط وتدخل الغلال لتخرج دقيقاً والمكان يدب فيه روح الحياة أما الآن أصبح الموقع ميتا والأهالي تعاني خروج الزواحف منه والروائح الكريهة للقمامة التي تلقي خارجه وعليه وعجز الحي عن توفير بدائل لنظافة المكان والشركة لا تهتم به ولا يأتيه أحد من الموظفين منذ سنوات وأصبحت معاناتنا كبيرة. قال محمد مسعود من سكان المنطقة منذ فترة ولودر الحي يرفع القمامة بسبب هدم جزء كبير من أساس السور الخاص بالمطحن وقطع أحد الكابلات الكهربائية الضخمة الخاصة بالمنطقة وقام الحي بعمل صبة خرسانية كبيرة لضمان عدم هدم السور ولم يضع صندوق قمامة بالمنطقة. ومن جانب آخر قال موظف بالمطاحن ان قطاع المطاحن مكون من 4 مبان أغلقت بشكل تام وهي محطة الحمراء القديمة وساحل سليم وديروط وأهملت بالكامل والإدارة لا تسأل عنهم ولكن وقت أن تحتاج إليهم سنضطر إلي تطويرهم والعمل بهم كما انهم يحتاجون إلي مبالغ تصل إلي 8 ملايين من الجنيهات لإعادة إعمارهم وتشغيلهم ونحتاج في بعض الأوقات بسبب توقف هذه الخطوط إلي مطاحن القطاع الخاص.