كشف تقرير مهم ان مراكز الشباب بقري غرب بورسعيد حبر علي ورق وهي عبارة عن مقار هيكلية ولا يوجد بها ملاعب أو أدوات أو شباب. أكد التقرير ان هذه المراكز وهي مركز شباب قرية المناصرة ومركز شباب قرية الجرابعة ومركز شباب قرية الديبة تحصل علي إعانات مختلفة من وزارة الشباب رغم انها تحتل مساحات شاسعة وهي بدون أسوار ولا مجالس إدارات مشكلة وتحظي برعاية المسئولين بمديرية الشباب ببورسعيد. أكد أبناء القريپالثلاث أنهم ممنوعون من القيام بأي أنشطة حيث إن الملاعب غير ممهدة وتحتلها الحيوانات والدواب أغلب الوقت بالإضافة إلي مياه الصرف الصحي والأمطار.. بجانب غياب تام لمجلس الإدارة لكل قرية وغياب مدير كل مركز شباب ويتساءلون من يحاسب علي الأموال المهدرة علي إنشاء هذه المراكز منذ عشر سنوات علي الأقل وبعضها بدأ في إنشاء سور خارجي له لكنه ظل هيكلي فقط منذ بدء إنشاء المركز وبدورنا نطالب بزيارة مفاجئة لهذه المراكز من الوزارة التي تهتم بالشباب والتطوير.