أكد العديد من رؤساء الأحزاب والشخصيات العامة عقب لقائهم الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال الندوة التثقيفية التي نظمتها القوات المسلحة بمسرح الجلاء أن الرئيس نقل خلال اللقاء رسائل هامة جدا للعالم ولممثلي الشعب والشعب المصري في مقدمتها أن التوحد والاصطفاف الوطني طريقنا لمواجهة الإرهاب والقضاء عليه وأن المعركة الحالية هي معركة السياسة المصرية ولن يستطيع أحد هدم الوطن. أضاف أن الرئيس شدد علي أنه لا تأجيل للمؤتمر الاقتصادي المقرر انعقاده في شرم الشيخ مارس المقبل وأن الانتخابات البرلمانية في موعدها. أشادوا بقرار الرئيس تخصيص 10 مليارات جنيه لتنمية سيناء وتعميرها بالتوازي مع مكافحة الإرهاب وتطهيرها والثأر من الإرهابيين مع التشديد علي ضرورة عدم ظلم الأبرياء وعدم السماح بأي تجاوز وضرورة محاسبة المخطيء دون هدم مؤسسات الدولة. أشاروا إلي أن قرار الرئيس بإنشاء جامعة باسم الملك عبدالله بن عبدالعزيز وتجمع سكني باسم محمد بن زايد هو تعبير عن الوفاء لكل من ساند وساعد مصر. في البداية أكد د.السيد البدوي رئيس حزب الوفد أن الرئيس أكد أن الدولة المصرية ماضية في طريقها لمواجهة الإرهاب والقضاء عليه والقصاص من المجرمين والثأر للشهداء.. وشدد علي أن الحرب علي الإرهاب لن تضر ببريء وطلب من الشرطة عدم المساس بأي مواطن لم يرتكب خطأ أو يخالف القانون. أضاف أن الرئيس شدد أيضا علي أهمية الاصطفاف الوطني وطالب الإعلام بدعم الدولة في معركتها ضد الإرهاب وأن يقوم الإعلام بدوره في رفع الروح المعنوية للمواطنين وشحذ الهمم للانتصار في هذه المعركة. د.محمد أبوالغار رئيس الحزب المصري الديمقراطي: الرئيس أصاب في كل كلمة تحدث بها وجاء حديثه أكثر من ممتاز ورائع ورسالة قوية للشعب بالمشاركة في الحرب التي تخوضها الدولة ضد الإرهاب كما تضمن حديثه رسالة قوية للشرطة بألا تستخدم العنف المفرط ضد المتظاهرين السلميين مع التحقيق العادل والفوري في قضية مقتل شيماء الصباغ. محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية: الرئيس أكد إصرار الدولة علي محاربة الإرهاب المدعوم من تنظيمات وكيانات دولية وإقليمية مؤكدا إصرار الدولة المصرية وقدرتها علي محاربة هذا الإرهاب والقضاء عليه بمعاونة الشعب وكل أجهزة ومؤسسات الدولة.. كما شدد الرئيس علي عقد المؤتمر الاقتصادي في موعده وكذلك الانتخابات البرلمانية.. واعجبني بشدة -والكلام مازال علي لسان السادات- تقديم الرئيس التحية للأشقاء العرب في دول الخليج وفرنسا علي مواقفهم الداعمة لمصر. الربان عمر حميدة رئيس حزب المؤتمر: الرئيس شدد علي أهمية التوحد والاصطفاف الوطني والتلاحم بين الشعب والجيش والشرطة وشدد علي أهمية تعمير سيناء وتخصيص 10 مليارات جنيه لهذا الغرض وأعجبني قراره ببناء جامعة باسم الملك عبدالله بن عبدالعزيز بمنطقة جبل الحلال.. ومدينة سكنية باسم الشيخ محمد بن زايد في رسالة تعبر عن الوفاء لكل من ساند وساعد مصر. المستشارة تهاني الجبالي نائب رئيس المحكمة الدستورية السابق: الرئيس أكد أن الدولة المصرية مصممة علي مواجهة الإرهاب والانتصار في هذه المعركة ويكفي أنه قال: "هنموت وندافع عن كل شبر في تراب مصر".. فالمعركة الحالية هي معركة السيادة المصرية.. وقد وجه الرئيس رسائل للحاضرين من قوات الجيش والنخب السياسية والإعلامية والحزبية ممثلي الشعب بضرورة أن يتحمل الجميع مسئولياته كاملة تجاه الأوضاع في مصر وضرورة التوحد والاصطفاف في هذه المرحلة الحرجة التي تمر بها واعجبني قوله لمن يحاولون هدم الوطن "مصر واقفة من 7 آلاف سنة لن يقدر عليها أحد". أضافت المستشارة تهاني أن رسائل الرئيس كانت موجهة للداخل المصري بالمقام الأول وتركز علي أهمية ازدياد الاصطفاف الوطني واللحمة الوطنية في معركة الوجود التي نخوضها.. وقد وجه الرئيس رسائل مكثفة للنخب السياسية والثقافية والاعلامية والعامة نؤكد اننا سنبني مصر بسواعدنا أولاً ثم نبحث عن مساعدة الشقيق.. لقد وجه رسائل حاسمة باننا لن نفرط في سيناء أو نقطة رمل فيها.. كما أكد علي قيمة دولة القانون واحترام حقوق الناس والمواطنين. أكدت أن الرئيس حمل البشري للمصريين باننا نسجل نموا اقتصاديا رغم التحديات مطالبا بأن تصل النسبة إلي 7% حتي يشعر المواطن بقيمتها.. كما طالب الاعلام بفتح ملفات قضايا حقيقية وجوهرية بدلا من تضييع الوعي الجمعي.