صعد المقاولون إلي المركز الثامن بعد أن ارتفع رصيده إلي 27 نقطة بعد الفوز الكبير علي طلائع الجيش بهدفين نظيفين في المباراة التي جرت بينهما علي ستاد عثمان أحمد عثمان وأدارها الحكم عمرو عايد ومساعدوه خالد حمزة ومحمود رضا والحكم الرابع أحمد جمال..انتهي الشوط الاول 1/صفر وأحرز الهدف بابا أركو بعد أن استغل سوء تقدير دفاع الطلائع الذين اعتبروه متسللا ولم يكن كذلك. انحصر معظم اللعب في منطقة الوسط وكانت المحاولات الهجومية قليلة وتجري علي استحياء دون أن تكتمل واعتمد المقاولون علي الكرات العرضية في اتجاه احمد علي وشريف علي كما لعب الفريقان بمهاجم وحيد كان في المقاولون بابا اركو وفي طلائع الجيش عرفة السيد الذي هبط مستواه في المباريات الاخيرة بصورة ملحوظة ولم يقدم شيئا في هذه المباراة. في الدقيقة 20 من بداية المباراة يسدد سعيد كمال انشط لاعبي الطلائع كرة قوية ينقذها محمود أبوالسعود ببراعة وباستثناء هذه التسديدة كانت معظم هجمات مهاجمي الفريقين تتكسر علي اقدام مدافعي كل فريق. وقبل أن ينتهي الشوط الأول للمباراة يمرر محمد خلف افضل لاعبي المقاولون كرة طويلة من منتصف الملعب في اتجاه بابا أركو المتقدم في منطقة جزاء الطلائع ووقف لاعبو الطلائع علي أساس انه متسلل إلا أن بابا أركو هيأ الكرة لنفسه وأودعها مرمي محمد فوزي مسجلا الهدف الاول للمقاولون. بدأ الشوط الثاني بانذار مبكر لحسام عبدالعال لاعب وسط المقاولون للخشونة المتعمدة وبعده بدقائق نال عبدالعزيز توفيق انذارا لتدخله بقوة مع محمد حسن ميدو ولم تمر سوي 9 دقائق حتي احتسب الحكم عمرو عايد ضربة حرة مباشرة علي الطلائع بالقرب من راية الركن الايسر لمرمي الطلائع تصدي لها عمر جمال ورفعها بالمقاس داخل المنطقة استقبلها محمد حسن ميدو الذي ارتقي عاليا وسط مدافعي الطلائع ولعبها برأسه في المرمي بينما محمد فوزي كان لايزال واقفا علي خط المرمي ولم يشارك ميدو الكرة ليتقدم المقاولون الموفق في هذه المباراة 2/صفر. بعد الهدف شدد لاعبو الطلائع هجومهم علي مرمي المقاولون ودفع طلعت يوسف المدير الفني للطلائع باللاعب احمد شديد لتنشيط الجانب الايسر كما سحب محمد شوقي ودفع بمحمد أبو شعيشع مكانه وبدأت جبهة محمد شديد اكثر نشاطا من الناحية اليسري وتوالت الهجمات علي مرمي محمود ابو السعود من تسديدات سعيد كمال ورأسيات اسامة رجب ومحمد أشرف وظهور متباعد لمهاجمه عرفة السيد ويخرج اسامة رجب وينزل مكانه عصام صبحي في ربع الساعة الاخير من المباراة ولكن حارس المقاولون كان محظوظا وموقفا في أكثر من كرة وأكثر من فرصة خاصة فرصة احمد شديد وأوكا. ويدفع حسن شحاتة في الدقائق الاخيرة بمحمد عبدالواحد بدلا من عمر جمال لتعزيز الهجوم وتخفيف ضغط الطلائع علي دفاعه ويحتسب الحكم 5 دقائق وقتا بدل ضائع ويعترض لاعبو الطلائع مطالبين بضربة جزاء اعتقادا بأن الكرة لمست يد احد مدافعي المقاولون من رفعة لاحمد شديد ولكن رغم هذه الاحتجاجات كان الضغط لايزال مستمراً بلا فائدة لتنتهي المباراة 2/صفر لصالح المقاولون.