وصل الفريق إلي الفندق بعد رحلة عذاب استغرقت 6 ساعات من الرعب الذي سيطر علي نفوس لاعبي القافلة البيضاء وجهازهم الفني بقيادة حسام حسن من جراء أحداث الشغب والعنف الجماهيري والذي ترتب عنه تحطيم مؤخرة الأتوبيس الذي نقل أبناء الزمالك للمدينة الباسلة استعداداً لملاقاة المصري اليوم ضمن مواجهات الأسبوع ال 26 لمسابقة الدوري الممتاز. أكد إبراهيم حسن مدير الكرة بالزمالك أن الأتوبيس تعرض للخطر من قبل الوصول لمدخل مدينة بورسعيد حيث داهمنا مجموعات من الجماهير بالحجارة بغرض التعدي علي الفريق وقام رجال الشرطة بتهريبنا إلي بورفؤاد والوصول إلي الفندق. أضاف أن هذا السلوك غريب علي أبناء بورسعيد وخاصة مع فريق الزمالك الذي تربطه علاقات جيدة بجميع مسئولي المصري وجماهيره لافتا إلي أن هذه الأحداث عابرة وصادرة عن قلة غير مسئولة. أوضح مدير الكرة بالزمالك أنه لا توجد أية اصابات ضمن صفوف الفريق والجميع بحالة جيدة وكذلك أفراد الجهاز الفني مشيرا إلي أن لاعبي الفريق تناولوا وجبة العشاء في منتصف الليل وبتأخير 3 ساعات عن البرنامج المحدد. أبدي إبراهيم حسن تخوفه الشديد من المباراة اليوم مردداً "ربنا يستر علي لاعبينا وأبناء المصري" متمنيا أن ينتهي اللقاء بدون أية خسائر بغض النظر عن نتيجة المباراة. كشف مدير الكرة أن مندوباً من قسم شرطة المناخ حضر إلي الفندق لتحرير محضر بواقعة التعدي علي الأتوبيس واللاعبين وأخذ أقوال السائق ووليد بدر إداري الفريق مشيرا إلي أن رجال الشرطة رفضوا أن نذهب إلي قسم الشرطة تجنبا لأية أحداث شغب من جانب الجماهير.