الكابتن محرم الراغب.. تاريخ كبير ورائع في النادي الأهلي.. تاريخ يبدأ من حمام السباحة كسباح في مسلسل أبطال عائلة الراغب ذات الشهرة العريقة في القلعة الحمراء. ومن بطل للسباحة إلي مشرف علي هذا القطاع الناجح. ثم أصغر عضو مجلس إدارة في زمن العمالقة والعظام. ولعدة دورات قبل أن يتفرغ لمنصبه الحالي كمدير عام للنادي الأهلي. بكل مقراته. وفي فترة مثمرة جداً شهدت التوسعات الحديثة في مقر الجزيرة والمرسي النهري ومنتجع مرسي مطروح والتوسعات شبه اليومية في مقر مدينة نصر.. وفي فترة شهدت احتفالية النادي الأهلي بمئويته وفوزه بلقب نادي القرن بشهادة من الكاف ومشاركة الفريق الأول لكرة القدم لثلاث مرات في مونديال الأندية. وإنطلاق الموقع الرسمي للنادي الأهلي وقناته الرياضية المتخصصة وحسم مشكلة أرض النادي في الشيخ زايد وتضاعف حجم العضوية في النادي الأهلي أكثر من مرة وارتفاع مستوي الخدمات للأعضاء. بمعاونة مديري الفروع. الراغب.. يستعد في الوقت الحالي للاستراحة ونيل ما يستحقه من تقدير وتكريم علي ما قدمه للنادي الأهلي خلال أكثر من 50 عاماً في كل المواقع.. وقد نال هذا التقدير مقدماً. بحب أعضاء الأهلي له. والذين عرفوا شخصيته المميزة منذ أن كان أصغر مرشح لعضوية مجلس الإدارة. وكان دائماً يفوز باكتساح حتي وافق أن يتفرغ لتحمل مسئولية الإدارة التنفيذية. بناء علي طلب رئيس الأهلي الكابتن حسن حمدي في فترة من أكثر فترات الأهلي نشاطاً وانتاجاً. ينضم بذلك محرم الراغب إلي لائحة الشرف لكل مديري النادي الأهلي. الذين كانت لهم بصمات مضيئة في تاريخ النادي.. هذه المسئولية الكبيرة لأكبر ناد في الشرق الأوسط وأفريقيا والوطن العربي.. تنتقل خلال أسابيع قليلة إلي الصديق اللواء محمود علام. المدير العام الحالي لنادي الجزيرة. والذي تولي حتي العام الماضي مسئولية مدير فرع الجزيرة.. ومن الراغب إلي علام. سيبقي النادي الأخير في خير وتقدم. ومنضبطاً كعادته.. ذلك ان علام يمتاز بنشاطه الواضح في العمل والمتابعة. والوقوف علي كل صغيرة وكبيرة. وعشقه الخاص للنادي الأهلي وجماهيره وأعضائه.. وأتمني أن يشهد "عهد" علام خطوات حقيقية وفي المقر "الصامت" بالشيخ زايد يكون علامة علي الأهلي الجديد. تبقي كلمة تقدير مستحقة للمحاسب عباس الريدي. الذي أعطي سنوات عمره لخدمة النادي الأهلي. وضبط شئونه المالية وميزانياته التي كانت دوماً محل احترام وتقدير جمعيته العمومية.. والذي وصول أيضاً الي محطة الاستراحة والانتقال من موقع المسئولية الحساسة والصعبة كمدير للشئون المالية إلي موقعه الدائم كمحب وعاشق للنادي الأهلي.