هزيمة بدون عنوان.. هذا هو وصف خسارة منتخب الفراعنة في آخر مبارياته في المجموعة الثالثة. بعد ان تغلب منتخب ايسلندا علي مصر 28/25. في مباراة قدم فيها منتخبنا اقل مستوي له في البطولة. دفاعا وهجوما. وتفوق الفريق الايسلندي معظم الشوطين.حيث انتهي الشوط الاول بنتيجة 15/10. واثبت هذا الفريق انه قوي. حيث سبق له التعادل مع فرنسا 26/26 . وبهده الخسارة يحتل منتخب مصر المركز الرابع في البطولة بعد أن اهدي المنتخب الايسلندي الترتيب الثالث باعتماد نتيجة المواجهة المباشرة بين المنتخبين رغم أن منتخب مصر كان اقرب للمركز الثاني اذا فاز وايضا كان قبل المباراة يحتل المركز الثالث.. وبذلك يلعب منتخب مصر مع منتخب المانيا أول المجموعة الرابعة وذلك يوم غد الاثنين في صالة لوسيل. الشوط الاول افتتاحية من المنتخب الايسلندي في شباك الحارس المخضرم حمادة النقيب الذي لعب من بداية المباراة.. ورد مصري سريع بثلاثة اهداف بواسطة ممدوح طه ومحمود فايز ويحيي الدرع. ثم صمت طويل كسره محمد علاء في الدقيقة العاشرة بالهدف الرابع.. وفجاة وبدون مناسبة ترك منتخبنا الملعب للفريق الايسلندي ليحرز الهدف تلو الآخر. حتي نجح في التعادل 4/4 في الدقيقة السابعة. ويواصل التقدم حتي وصل بالنتيجة 9/6 في الدقيقة 20. وتتعالي هتافات جماهيرنا لإيقاظ الفريق من غفوته دون فائدة. ويضيف ايسلندا الهدف العاشر في الدقيقة 22. ويلعب لاعبنا البديل وسام سامي للضغط علي الدفاع الايسلندي. ولكن دون فائدة تذكر. فقد توقف فريقنا عند الهدف السادس.. ولم يكسر هذا الرقم سوي هدف غريب احرزه لاعب الدفاع إبراهيم المصري من امام دائرة مصر بتسديدة بعيدة المدي لتصبح النتيجة 11/7. ثم 11/8 و11/9. أي ثلاثة اهداف في أقل من دقيقة لمنتخب مصر.. وندخل في الدقائق الخمس الأخيرة. وفجأة تحتسب جزائية علي مصر ترفع التقدم الايسلندي إلي 12/9. وسدد علي زين باستهتار في توقيت صعب. وتعود الكرة إلي ايسلندا فيحرز الهدف 13. ثم 14/9 ويزيد الفارق إلي 4 اهداف لأول مرة مع منتخب مصر في هذه البطولة. مما يشير إلي أداء منتخب الفراعنة في هذا الشوط كان دون المستوي. رغم احراز الاحمر للهدف المصري العاشر. وتمضي الثواني الأخيرة من الشوط. ويختمها الايسلنديون بالهدف 15. وينتهي الشوط الأول بفوز ايسلندا 15/10 و وبفارق 5 اهداف..ويبدو ان ضمان التأهل إلي الدور الثاني اراح لاعبينا. وافقدهم قدراً كبيراً من روحهم المعتادة وتركيزهم العالي. الذي ظهر في كل المباريات السابقة الشوط الثاني المهمة ثقيلة لتعويض الفارق الكبير.. وبعد 20 ثانية فقط يحرز أحمد عبد الرحمن الهدف ال11. لكن الايسلندي يرد بسرعة. ثم رد مصري. وقبل ان ندخل الدقيقة الثانية كانت النتيجة 12/16 لايسلندا ثم 17/12. ويعود مجددا فارق الاهداف الخمسة.. ويتمركز أحمد عبد الرحمن علي الدائرة وينجح في احراز الهدف 13. ويرد ايسلندا ونرد نحن ايضا بهدف 14. ولكن سرعان ما يصيب مرمانا الهدف19 في حراسة هنداوي.. ويهدر الاحمر فرصة التهديف من جزائية يلعبها باستهتار. لتبقي النتيجة 19/14. تصيب الحيرة مدرب منتخب مصر مروان رجب في كيفية مواجهة التفوق الايسلندي وحارسه المتألق. ثم يصيب مرمانا الهدف العشرين ببساطة غريبة. ويحرز محمود فايز هدفا صعبا وتصبح النتيجة 15/20 وتهتف جماهيرنا للاعبين ¢بنلعب علي بطولة¢ لاستفزاز همتهم ونحرز الهدف 16 من جزائية.. وتتوالي علينا الاهداف السهلة. التي كشفت كفاءة هذا الفريق. رغم انه بالأصل شارك في البطولة بغير تأهل. ورغم انه خسر 3 مباريات في المجموعة. ولم يفز الا علي الجزائر وبهجمتين سريعتين نحرز هدفين وتصبح النتيجة 18/22. ويعبر الحارس هنداوي عن نفسه بالتصدي لتسديدة صعبة وقوية.. ويضيق اسلام حسن الفارق الي 3 اهداف. وبعد دقائق من الصمود تضيف ايسلندا الهدف 23 ويرد فايز بالهدف 20.. وتأتي الفرصة الذهبية لمصر باستبعاد لاعبين من ايسلندا. وبالفعل يضيق الفارق إلي هدفين بواسطة وسام سامي لتصبح النتيجة 21/23. ورغم هذا النقص العددي يحرز ايسلندا الهدف 24. ويرد وسام بالهدف 22. ويلتهب الملعب بهتافات الجماهير المصرية مع الاقتراب من الدقيقة 20. وتعود حالة الاستهتار مرة اخري بين لاعبينا. ويمنع هنداوي كرة خطيرة اخري.. ويهدينا الفريق الايسلندي الكرة. ويقوم محمود فايز بغزوة منفردة ويحرز الهدف 23. وبقوة واصرار يضيفون هدفين مع الدقيقة 24 لتصبح النتيجة 23/26 ويعود فارق الثلاثة اهداف. بعد ان كنا علي وشك التعادل يخزي علي زين. العين بالهدف 24. ويضيق الفارق مجددا إلي هدفين. ثم غزوة جميلة من اسلام ويحرز الهدف 25. ويصبح الفارق هدفا واحدا .. ومع توتر اعصاب لاعبينا تحتسب جزائية علي مصر يحرز منها ايسلندا الهدف 27 وليعود فارق الهدفين.. وتمر الدقائق سريعة علي منتخبنا. ونلجأ إلي الدفاع المتقدم. بينما الفريق الايسلندي لايفقد الكرة بسهولة ويحرز هدفا جديدا مع الدقيقة 28 لتصبح النتيجة 28/25