أكد رؤساء وقادة الأحزاب أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي للإمارات ناجحة بكل المقاييس وستساهم في جمع الشمل العربي وتدعيم علاقة مصر مع الدول الشقيقة وتقديم الشكر لدولة الإمارات علي مواقفها المشرفة في مساندة ودعم الشعب المصري. كما أنها ستفتح الأبواب واسعة أمام زيادة الاستثمارات الإماراتية في مصر ونجاح المؤتمر الاقتصادي الذي سيعقد في شرم الشيخ في مارس المقبل. * في البداية أشار المهندس حازم عمر -رئيس حزب الشعب الجمهوري- إلي أن الزيارة تؤكد استعادة مصر لدورها القيادي في المنطقة العربية وتساهم في جمع الشمل العربي وزيادة التعاون الاقتصادي بين البلدين وضخ مزيد من الاستثمارات الخليجية التي ستساهم في دعم منظومة التنمية الاقتصادية. * د.محسن شلبي -رئيس حزب الثورة الوطني: الزيارة تتسم بأهمية بالغة.. حيث يقود الرئيس السيسي مسيرة لم الشمل العربي وتفعيل المحور العربي الذي نشأ بعد ثورة 30 يونيو. لاسيما أن المنطقة العربية تواجهها مخططات إرهابية وأخري تسعي لتقسيمها. بالإضافة إلي أن الزيارة ستعود بالشكل الإيجابي علي المنطقة وتدعيم الاستثمارات الإماراتية داخل مصر ونجاح المؤتمر الاقتصادي في مارس المقبل. * مدحت نجيب -المنتخب رئيساً لحزب الأحرار: الزيارة تحمل العديد من الرسائل والملفات.. أهمها رسالة شكر وتقدير للجانب الإماراتي الذي دعم مصر وساند شعبها. يليها فتح آفاق جديدة للتعاون بين البلدين سواء علي المستوي الاقتصادي وضخ استثمارات جديدة أو علي مستوي مواجهة الإرهاب. * د.صلاح حسب الله -نائب رئيس حزب المؤتمر: حرص الرئيس علي تقديم شكر مباشر للإمارات حاكماً وشعباً علي دعمهم وانحيازهم للشعب المصري أهم نتائج الزيارة الواجبة. فقد كانت الإمارات أكثر الدول وضوحاً في انحيازها للشعب المصري وإرادته الحرة في التخلص من الحكم الفاشي. أضف إلي هذا النتائج بالغة الأهمية التي ستترتب علي هذه الزيارة علي الأصعدة الاقتصادية والاستثمارية. إلي جانب تقوية الحلف العربي تكوينه بمثلث قاعدته مصر وضلعيه دول الخليج ودول شمال أفريقيا. * المستشار يحيي قدري -نائب رئيس الحركة الوطنية: أثبتت الأيام والمواقف والتجارب أن التعاون بين البلدين يمثل حائط صد ضد الإرهاب في المنطقة بأسرها. والرئيس حرص علي تقديم الشكر بنفسه لدولة الإمارات ومساندتها لإرادة الشعب المصري ودعمها للدولة المصرية وهي مواقف مشرفة لن ينساها الشعب المصري. وستكون لهذه الزيارة نتائجها المهمة في نجاح المؤتمر الاقتصادي القادم وتعزيز العلاقات الاقتصادية وزيادة الاستثمارات.