أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي قوة وعمق العلاقات بين مصر والإمارات. مؤكدًا أن مصر لن تنسي مساندة الاشقاء في الامارات لها ووقفتها إلي جانبها من خلال العديد من المبادرات الداعمة سياسيًا واقتصاديًا. وكذا مساهماتها في دفع عملية التنمية. وثمن الرئيس مواقف الإمارات التي أرساها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان. ويدعمها الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة من خلال الحرص علي تعزيز أواصر العلاقات وتطوير التعاون الثنائي بما يخدم المصالح الاستراتيجية للبلدين والشعبين الشقيقين. وأوضح الرئيس في تصريحات لقناتي "سكاي نيوز عربية" و"أبوظبي" أن مصر لم تكن ساعية منذ البداية لتوتر العلاقات مع قطر ولم تسع إلي ذلك. وحول وجود ترتيبات لعقد لقاء قريب مع أمير قطر الأمير تميم بن حمد قال السيسي: لا. أما عن العلاقات مع تركيا فأكد السيسي أن مصر لم تكن وراء التصعيد الذي شهدته العلاقات المصرية التركية وقال إنه علي الجانب التركي أن يفهم إرادة الشعب المصري والملايين الذين خرجوا في ثورة 30 يونيو. نفي الرئيس وجود أي معتقل سياسي في مصر. مؤكدا انه تجري الآن مراجعة حالة الموقوفين في السجون. وأنه لا يريد ان يبقي أي مظلوم خلف القضبان. وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي قد عقد لقاء موسعًا مع الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات. رئيس مجلس الوزراء. حاكم دبي. والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي. واللذين أعربا عن تمنياتهما بأن تسهم الزيارة في تعزيز العلاقات التاريخية بين البلدين. علي جانب آخر. فتحت زيارة السيسي إلي أبوظبي أبواب الخير والنماء بعد الاعلان عن عدد من المشروعات الإماراتية في مصر. توفر 600 ألف وظيفة. وأكدت الشيخة لبني بنت خالد القاسمي وزيرة التنمية والتعاون الدولي بدولة الإمارات ان الدعم الاماراتي يشمل مشروعات تنموية حيوية لها تأثير فوري علي حياة المصريين وواقعهم اليومي مثل الطاقة والصحة والتعليم. أشارت إلي أن المشروعات من بينها 50 ألف وحدة سكنية للأسر المصرية فضلا عن 100 مدرسة في 18 محافظة و78 مركز رعاية صحية في 23 محافظة وتوفير الكهرباء الشمسية لنحو 62 ألف مسكن. وانشاء 50 ألف مسكن.