أجرت دولة الإمارات العربية المتحدة مراسم استقبال رسمية في ساحة قصر المشرف بأبوظبي للرئيس عبدالفتاح السيسي حيث توجه الرئيس ومرافقه نائب الرئيس الإماراتي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي إلى منصة الشرف وعزفت الموسيقى السلامين الوطنيين لجمهورية مصر العربية ودولة الإمارات العربية المتحدة .. فيما أطلقت المدفعية 21 طلقة تحية لضيف البلاد. بعدها اصطحب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الرئيس المصري إلى القاعة الرئيسية في قصر المشرف حيث صافح الرئيس عبدالفتاح السيسي مستقبليه من الشيوخ والوزراء وكبار المسؤولين من المدنيين والعسكريين .. فيما صافح صاحب السمو نائب رئيس دولة الامارات كبار المسؤولين المرافقين للرئيس المصري وأكدت نشرة "أخبار الساعة" المتحدث باسم الدولة الاماراتية أن زيارة رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة عبدالفتاح السيسي لدولة الإمارات العربية المتحدة التي بدأت أمس الأحد تمثل تعبيرا حقيقيا عن متانة العلاقات الأخوية والتاريخية والاستراتيجية بين شعبي البلدين الشقيقين و تجسيدا حيا لعلاقات عربية صادقة ونموذجية مبنية على صدق النيات و جدية التشاور والتعاون وتنسيق المواقف ووحدتها باتجاه وحدة المصير الواحد و تحت عنوان علاقات تاريخية واستراتيجية ونموذجية أوضحت أنه منذ أن أرسى المغفور له - بإذن الله - الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - طيب الله ثراه - أولى الدعائم الوطيدة لمسيرة هذه العلاقات التاريخية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية و تعززت أكثر فأكثر في ظل قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة - حفظه الله - والبلدان الشقيقان يمضيان قدما في دعم مسيرة التكامل العربي ليس لشعبينا وحسب بل نحو أشقائنا في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية و بلدان العالم العربي الأخرى : سياسيا واقتصاديا وأمنيا وفي المجالات كافة وخاصة في مواجهة الإرهاب بكل صنوفه وأنواعه .. فضلا عن مواجهة التطرف الفكري والديني والمذهبي والطائفي تحت شعارات تلتحف كذبا وزورا وتزييفا وبهتانا بغطاء الدين .. مضيفة أن ديننا الإسلامي السمح بريء منها ومن جرائمها النكراء التي ترتكبها ضد المدنيين العزل من الأطفال والنساء والشيوخ قبل الشباب..فضلا عن تحريمها وتجريمها لكل عمل يصب في تنمية الشعوب ورفاهيتها وحقها في الحياة الحرة الكريمة والكرامة الإنسانية. وقالت.. ولئن ورثت الحكومة المصرية المنتخبة في ظل قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي تركة ثقيلة من المشكلات والأزمات الاقتصادية والاجتماعية والأمنية وغير ذلك من حالات التخريب واستهداف المدنيين قبل العسكريين وخلايا الإرهاب .. فإن الموقف العربي والخليجي الحتمي بل والعالمي الحر يقتضي الوقوف بصلابة وعزيمة مع شعب مصر الشقيق للتخلص من هذه التركة وأزماتها إلى غير رجعة وبينت - النشرة التي يصدرها مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية - أنه كان ضمن تنفيذ توجيهات صاحب السمو رئيس الدولة - حفظه الله - بدعم مصر في المجالات كافة أن سارعت دولة الإمارات العربية المتحدة وشركاتها الاستثمارية في القطاعين الحكومي والخاص بتنفيذ مجموعة من المشروعات التنموية في مصر ولاسيما تلك المشروعات في مجالات الإسكان والتعليم والبنى التحتية والأمن الغذائي والرعاية الصحية والبيئة والمواصلات والطاقة .. مبينة أنها مشروعات من شأنها إحداث تغيير إيجابي ملموس في واقع أكثر من/ 10 / ملايين مواطن مصري على أقل تقدير وتوفر ما يزيد على/ 600 / ألف فرصة عمل وهو أمر من دون شك سيسهم في تحقيق الاستقرار الاقتصادي والأمن الاجتماعي ويعيد مصر واحة للأمن والاستقرار والتوازن في المنطقة والعالم. ونوهت "أخبار الساعة" في ختام مقالها الافتتاحي بأن الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة أوجز خلال لقاء سموه أحد الوفود الشعبية المصرية التي زارت أبوظبي مؤخرا حقيقة هذا الدعم الاستراتيجي وجوهره ودافعه لمصر بقوله : إن دعم الإمارات لمصر ليس دعما لتيار أو فصيل أو جهة على حساب أخرى وإنما هو دعم للدولة المصرية صاحبة الدور المحوري في منطقة الشرق الأوسط والمنطقة العربية وذلك من منطلق اليقين الإماراتي بأن مصر المستقرة والقوية هي قوة وسند ونقطة اتزان للعالم العربي ودول المنطقة أجرت دولة الإمارات العربية المتحدة مراسم استقبال رسمية في ساحة قصر المشرف بأبوظبي للرئيس عبدالفتاح السيسي حيث توجه الرئيس ومرافقه نائب الرئيس الإماراتي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي إلى منصة الشرف وعزفت الموسيقى السلامين الوطنيين لجمهورية مصر العربية ودولة الإمارات العربية المتحدة .. فيما أطلقت المدفعية 21 طلقة تحية لضيف البلاد. بعدها اصطحب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الرئيس المصري إلى القاعة الرئيسية في قصر المشرف حيث صافح الرئيس عبدالفتاح السيسي مستقبليه من الشيوخ والوزراء وكبار المسؤولين من المدنيين والعسكريين .. فيما صافح صاحب السمو نائب رئيس دولة الامارات كبار المسؤولين المرافقين للرئيس المصري وأكدت نشرة "أخبار الساعة" المتحدث باسم الدولة الاماراتية أن زيارة رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة عبدالفتاح السيسي لدولة الإمارات العربية المتحدة التي بدأت أمس الأحد تمثل تعبيرا حقيقيا عن متانة العلاقات الأخوية والتاريخية والاستراتيجية بين شعبي البلدين الشقيقين و تجسيدا حيا لعلاقات عربية صادقة ونموذجية مبنية على صدق النيات و جدية التشاور والتعاون وتنسيق المواقف ووحدتها باتجاه وحدة المصير الواحد و تحت عنوان علاقات تاريخية واستراتيجية ونموذجية أوضحت أنه منذ أن أرسى المغفور له - بإذن الله - الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - طيب الله ثراه - أولى الدعائم الوطيدة لمسيرة هذه العلاقات التاريخية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية و تعززت أكثر فأكثر في ظل قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة - حفظه الله - والبلدان الشقيقان يمضيان قدما في دعم مسيرة التكامل العربي ليس لشعبينا وحسب بل نحو أشقائنا في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية و بلدان العالم العربي الأخرى : سياسيا واقتصاديا وأمنيا وفي المجالات كافة وخاصة في مواجهة الإرهاب بكل صنوفه وأنواعه .. فضلا عن مواجهة التطرف الفكري والديني والمذهبي والطائفي تحت شعارات تلتحف كذبا وزورا وتزييفا وبهتانا بغطاء الدين .. مضيفة أن ديننا الإسلامي السمح بريء منها ومن جرائمها النكراء التي ترتكبها ضد المدنيين العزل من الأطفال والنساء والشيوخ قبل الشباب..فضلا عن تحريمها وتجريمها لكل عمل يصب في تنمية الشعوب ورفاهيتها وحقها في الحياة الحرة الكريمة والكرامة الإنسانية. وقالت.. ولئن ورثت الحكومة المصرية المنتخبة في ظل قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي تركة ثقيلة من المشكلات والأزمات الاقتصادية والاجتماعية والأمنية وغير ذلك من حالات التخريب واستهداف المدنيين قبل العسكريين وخلايا الإرهاب .. فإن الموقف العربي والخليجي الحتمي بل والعالمي الحر يقتضي الوقوف بصلابة وعزيمة مع شعب مصر الشقيق للتخلص من هذه التركة وأزماتها إلى غير رجعة وبينت - النشرة التي يصدرها مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية - أنه كان ضمن تنفيذ توجيهات صاحب السمو رئيس الدولة - حفظه الله - بدعم مصر في المجالات كافة أن سارعت دولة الإمارات العربية المتحدة وشركاتها الاستثمارية في القطاعين الحكومي والخاص بتنفيذ مجموعة من المشروعات التنموية في مصر ولاسيما تلك المشروعات في مجالات الإسكان والتعليم والبنى التحتية والأمن الغذائي والرعاية الصحية والبيئة والمواصلات والطاقة .. مبينة أنها مشروعات من شأنها إحداث تغيير إيجابي ملموس في واقع أكثر من/ 10 / ملايين مواطن مصري على أقل تقدير وتوفر ما يزيد على/ 600 / ألف فرصة عمل وهو أمر من دون شك سيسهم في تحقيق الاستقرار الاقتصادي والأمن الاجتماعي ويعيد مصر واحة للأمن والاستقرار والتوازن في المنطقة والعالم. ونوهت "أخبار الساعة" في ختام مقالها الافتتاحي بأن الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة أوجز خلال لقاء سموه أحد الوفود الشعبية المصرية التي زارت أبوظبي مؤخرا حقيقة هذا الدعم الاستراتيجي وجوهره ودافعه لمصر بقوله : إن دعم الإمارات لمصر ليس دعما لتيار أو فصيل أو جهة على حساب أخرى وإنما هو دعم للدولة المصرية صاحبة الدور المحوري في منطقة الشرق الأوسط والمنطقة العربية وذلك من منطلق اليقين الإماراتي بأن مصر المستقرة والقوية هي قوة وسند ونقطة اتزان للعالم العربي ودول المنطقة