تأهل فريق مصر المقاصة لكرة القدم لدور ال 16 ببطولة كأس مصر بعد فوزه علي الأسيوطي بثلاثة أهداف مقابل هدفين في المباراة التي جرت بملعب الأسيوطي. انتهي الشوط الأول بتقدم المقاصة بهدف حسين رجب في الدقيقة 20 وتعادل كريم المانش للأسيوطي بعد سبع دقائق من الشوط الثاني وأضاف لاعبا المقاصة وائل فراج وأحمد كابوريا هدفين متتالين في الدقيقتين 10 و34 بينما سجل ديداني الأفريقي الهدف الثاني للأسيوطي ليؤكد الأسيوطي أنه خايب حتي في الكأس. جاءت المباراة متوسطة المستوي سيطر المقاصة علي شوطها الأول الذي جاء لصالحه لعبا ونتيجة بعد السيطرة الميدانية بوسط الملعب عن طريق أحمد حسام ميدو وعبدالله فاروق وهاني سعيد وأحمد زغلول ونجح في إحراز هدفه الأول وسط غفلة دفاع الأسيوطي وحارس مرماه. في المقابل ظهر الأسيوطي بشكل مختلف تماماً عن الشوط الأول وكان الأكثر سيطرة بعد أن دفع خالد جلال المدير الفني بالعناصر الهجومية وأهدر عدة فرص محققة للتهديف. بدأ الشوط الأول هادئاً من الفريقين وإن كان المقاصة الأكثر استحواذاً علي الكرة في أغلب فتراته ونجح في إحراز هدفه الأول في الدقيقة 20 عندما انطلق عمرو بركات بالكرة من الناحية اليسري ولعب كرة عرضية انقض عليها حسين رجب وسددها مباشرة علي يسار مصطفي حسن محرزاً الهدف الأول بعد الهدف حاول المقاصة تعزيز الهدف وأهدر أحمد زغلول هدفاً بعد تمريرة أحمد حسام وانحصر اللعب في وسط الملعب وينتهي الشوط بتقدم المقاصة بهدف. جاء الشوط الثاني أكثر حماساً من الأسيوطي وفي الدقيقة السابعة نجح كريم المانش في خطف الكرة وسددها في المرمي ثم يعود المقاصة للسيطرة من جديد. في الدقيقة العاشرة يلعب هاني سعيد كرة طولية في منطقة جزاء الأسيوطي واستغل وائل فراج خطأ أحمد صلاح بعد أن "قلش" الكرة سددها مباشرة علي يسار مصطفي حسن الحارس وبعد الهدف دفع إيهاب جلال المدير الفني للمقاصة بأولي أوراقه بنزول محمد أحمد كابوريا بدلاً من حسين رجب وهاجم الأسيوطي بكل خطوطه وأهدر عطية النشوي وأحمد صلاح فرصتين. وفي الدقيقة 34 ومن هجمة منظمة قادها كابوريا في أول ظهور له وراوغ مدافع الأسيوطي وسدد الكرة بيساره لم يشاهدها مصطفي حسن إلا داخل شباكه.. ويقوم الحكم سامح فاروق بطرد عبدالله فاروق لاعب المقاصة بعد حصوله علي الإنذار الثاني وفي الدقيقة 42 نجح ديداي في إحراز الهدف الثاني للأسيوطي ليعود بفريقه للمباراة من جديد ويهدر النشوي فرصة إدراك التعادل ويطلق سامح فاروق صافرة النهاية وسط أفراح المقاصة وأحزان لاعبي الأسيوطي.