أعلن الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس والمدير التنفيذي لمشروع قناة السويس الجديدة ان أعمال التكريك وحركة عبور السفن تسير بمعدلاتها الطبيعية ولم تتأثر بسوء الأحوال الجوية. أشار إلي أن قوافل السفن عبرت القناة في توقيتاتها المحددة طبقاً للخطط الزمنية. أرجع الفريق مميش الأسباب في ذلك إلي وجود أجهزة رادارية حديثة لإرشاد وتوجيه السفن العابرة للمجري الملاحي لقناة السويس وكفاءة وتميز المرشدين بهيئة قناة السويس مشيراً إلي ارتفاع معدلات التكريك التي وصلت إلي 30 مليون متر مكعب من الرمال المبللة من اجمالي المستهدف وهو رفع 250 مليون متر مكعب. وأوضح الفريق مهاب مميش ان المياه تدفقت في مواقع عديدة بطول القناة الجديدة وهناك مسافة طول ثلاثة كيلو مترات من اتجاه تفريعة البلاح تدفقت فيها المياه.. وحوالي كيلو ونصف من اتجاه تفريعة الدفرسوار.. وبدأت الملامح الكاملة تظهر كاملة للقناة الجديدة مما يؤكد عظمة الرجال العاملون بكل المواقع. وأشاد مميش بجهود رجال القوات المسلحة في كل المواقع. وكذلك رجال هيئة قناة السويس وخاصة رجال الكراكات الذين يصارعون الزمن لإنجاز المشروع حسب الخطط الموضوعة وتحقيق انجازات كبيرة قبل مواعيدها المخططة. وأكد ان كراكات الهيئة تعمل في توسيع وتعميق تفريعة البلاح حيث تشارك كراكات "محمود يونس ومشهور أحمد مشهور والصديق. وطارق بن زياد. والعاشر من رمضان في تنفيذ هذه الأعمال بالتزامن مع أعمال التكريك التي تنفذها 20 كراكة ضمن كراكات تحالف التحدي. .. ومن جانبه قال المهندس أحمد عبدالعزيز مدير إدارة الكراكات بهيئة قناة السويس: ان أحد كراكة وصلت لمواقع العمل هي الكراكة "إبن بطوطة" وتم تجهيز موقعها بالفعل وتنفيذ حالياً أعمال التكريك من جهة تفريعة الدفرسوار. وأشار إلي أن الكراكة "إبن بطوطة" سوف تساهم في رفع معدلات التكريك نظراً لقدرتها التي تصل إلي 100 ألف متر مكعب في اليوم الواحد. وأوضح ان بعض المواقع بالقناة الجديدة بلغ عمقها 24 متراً ومواقع أخري تتراوح الأعماق بها من عشرة إلي 15 متراً. وبلغ طول الشق من القطاع الجنوبي للقناة الجديدة بشكلها الطبيعي وتدفق المياه بها حوالي ثلاثة كيلو مترات من بداية مدخل البلاح من جهة بورسعيد وتقريباً كيلو ونصف الكيلو متر من جهة الدفرسوار بالإضافة إلي مواقع الوسط وسيتم توصيلها ببعضها البعض خلال الفترة المقبلة بإذن الله. وأشار إلي أن هيئة قناة السويس تعمل باستمرار في توسيع أحواض الترسيب لاستيعاب الكميات الكبيرة من الرمال الناتجة من أعمال التكريك بالإضافة إلي تعميق وتوسيع التفريعات الغربية والجنوبية للمجري الملاحي. فيما تشرف الهيئة الهندسية علي حفر ال 35 كيلو متراً بين نقطتي الدفرسوار والبلاح لتكوين ازدواج يسمح بعبور السفن في اتجاهين في توقيت واحد.