حملت وزارة الشئون الخارجية التونسية الجانب الليبي المسئولية عن ضمان سلامة المواطنين التونسيين المتواجدين في ليبيا. ودعته الي التحرك الفوري للتحري حول مصير الصحفيين المخطوفين سفيان الشورابي ونذير القطاري وتفعيل الاتفاقيات القضائية الثنائية والاقليمية ذات الصلة.. وقالت الوزارة. إن خلية الأزمة الخاصة بمتابعة الأوضاع في ليبيا المنعقدة بصفة مستمرة تواصل بالتنسيق مع كافة أجهزة الدولة اتصالاتها علي أعلي مستوي مع الأطراف الليبية والإقليمية والدولية للتثبت من الخبر الذي تداولته مختلف وسائل الإعلام حول مصير الصحفيين التونسيين. يذكر أن أنباء قد تضاربت في تونس حول اعدام الصحفيين التونسيين. إلا أن خلية الأزمة لم تتوصل بعد لمعلومات مدققة تقر أو تنفي ما يتم تداوله في بعض المواقع الإخبارية التي تحدثت عن موقع لتنظيم داعش فرع ليبيا عن اعدام الصحفيين من جانب المختطفين.