صدع اليهود رءوسنا بالحديث عن المسجد الأقصي باعتباره جبل الهيكل القائم مكان هيكل سليمان المزعوم والتأكيد علي حقهم في هذه البقعة الطاهرة من أرض فلسطين وهم لا ينكرون خططهم لبناء هذا الهيكل ويعرضون مجسمات له بين الحين والآخر ورسومات علي مواقع الانترنت. لكن الملاحظ أن تلك المزاعم لا يصاحبها احترام يذكر لتلك البقعة والدليل ما حدث عند تدنيس الحرم الشريف قبل أيام عندما ألقي هؤلاء الإرهابيون كميات من زجاجات الخمور علي المصلي المرواني وهم يرتكبون موبقات عديدة في الأنفاق التي يحفرونها تحت الأقصي... فهل هكذا تعامل الأماكن المقدسة لديهم؟ وتتكرر هذه الممارسات في الحرم الإبراهيمي حيث يأتون الكثير من الأفعال الهمجية التي لا تليق بدور العبادة مثل تشغيل أجهزة صوت مجسم "ستريو" تصدر أصواتا تصم الآذان خلال الشعائر الإسلامية ويصحبون كلابهم النجسة مثلهم إلي الحرم أحيانا. وحتي في مناسباتهم مثل مولد ذلك المدعو أبو حصيرة الذي يزعمون بأنه من اوليائهم. نجدهم يشربون الخمر بشراهة ويتجردون من ملابسهم تقريبا ويمارسون أموراً شائنة لا تليق بحدث ديني.. ونرجو ألا يسمح لهم بإحياء تلك المناسبة في مصر الطاهرة مرة أخري في عهد ثورة 25 يناير. لسنا في واقع الأمر أمام تدين حقيقي. بل أمام شيء آخر يمكن أن نسميه هوساً أو حقدا وكراهية للمسلمين أو اي وصف قبيح آخر.