أكد الفنان الشاب عمرو محمود ياسين أنه ينتظر عرض فيلمه الجديد "زجزاج" المقرر طرحه بدور العرض بعد غد. والذي يجسد من خلاله شخصية "النصاب البلطجي" مشيراً إلي أنه سيخوض السباق الرمضاني لأول مرة بعملين من تأليفه احدهما بطولة النجم هاني سلامة. قال عمرو ياسين في تصريحات خاصة ل "المساء": فيلم "زجزاج" عمل اجتماعي يتناول العديد من القضايا التي يتعرض لها الشباب والفتيات معتمداً علي فكرة البطولة الجماعية. حيث يضم مجموعة من الفنانين الشباب والوجوه الجديدة من بينهم ريم البارودي وميرنا المهندس عمر حسن يوسف ومحمد نجاتي وماهر ماهر ومحمد عاطف وياسمين كساب إلي جانب الفنانة هالة صدقي وسعيد طرابيك وعايدة رياض وصبري عبدالمنعم. وهو من تأليف أماني البحطيطي وإخراج أسامة عمر. أضاف عمرو: أجسد في الفيلم شخصية النصاب البلطجي الذي يستخدم حيله كي "يطلع قرشين" من المحيطين به وهي شخصية مختلفة تماماً عن أدوار الشاب المهذب التي عرفني بها الجمهور ولذلك أتمني أن تنال اعجابه خاصة وانني أقدم دور البلطجي بشكل بعيد كل البعد عن المشاهد الخارجة والعنيفة التي اشتهرت بها شخصية البلطجي في الأعمال الدرامية والسينمائية الأخيرة. وعن أعماله خلال الفترة المقبلة قال: استعد لخوض السباق الرمضاني لأول مرة بعملين من تأليفي الأول يجسد بطولته الفنان هاني سلامة وبالفعل انتهيت من كتابة عدة حلقات منه. وسيقدم في شكل حلقات منفصلة حول علاقة الرجل بالمرأة بكل صورها كزوجة أو أم أو ابنة أو زميلة في العمل وغيرها من أشكال العلاقات في قالب اجتماعي أتمني أن ينال اعجاب المشاهد. أضاف: فكرة الكتابة تشغلني منذ وقت طويل وكلما فكرت في خوض التجربة كان يعطلني شيء ما. ولكن شاءت الصدفة أن أتفق وشركة الإنتاج المتعاقدة مع النجم هاني سلامة علي فكرة مسلسل يمس العلاقات بين الرجل والمرأة وبالفعل كتبت عدة حلقات تختلف موضوعاتها وتتفق في فكرتهاالرئيسية عن المرأة والرجل وسيقوم ببطولة المسلسل الفنان هاني سلامة والعديد من الوجوه الفنية النسائية من بينها حتي الآن ريهام حجاج وريم مصطفي. أشار ياسين إلي أنه يعلق آمالاً كبري علي نجاح هذا المسلسل برغم الاتفاق علي عرضه في الموسم الرمضاني المزدحم بالأعمال الدرامية وقال: شهر رمضان أصبح موسماً هاماً للدراما ورغم ازدحام خريطته بالمسلسلات إلا أن العمل الجيد والهادف وصاحب الرسالة يفرض نفسه وأعتقد أن هذا هو جوهر المسلسل الذي سنقدمه. كما أن وجود ممثل ناجح وصاحب جماهيرية عريضة كهاني سلامة إلي جانب مخرج واع وصاحب رؤية مثل علي إدريس. إضافة إلي الجمهور المثقف صاحب القدرة علي الانتقاء واختيار الجيد يجعلني متأكداً من قدرة العمل علي المنافسة وترك بصمة واضحة في أذهان الجماهير الآن حتي وإن لم تستطع رؤيته في عرضه الأول ستحرص علي متابعته وتقييمه في عرضه التالي كما حدث مع العديد من المسلسلات من قبل. وعن تشابه فكرة العمل مع مسلسل الفنان القدير محمود ياسين "اللقاء الثاني" والذي قدمه بالاشتراك مع الفنانة بوسي في أواخر الثمانينيات قال: الدراما الاجتماعية لا تموت. وتتطور وتتغير أحادثها بتغير الواقع والعصر الذي نعيش فيه. وبشكل عام وأنا حريص علي الاستفادة من تاريخ ونصائح والدي الفنان محمود ياسين خاصة أن له خبرات سابقة مع الكتابة حيث قام من قبل بكتابة مسلسل "رياح الشرق" ورغم أنه لا يتدخل في تفاصيل الأعمال التي أقوم بكتابتها لكنه دائماً ينصحني بأن أدقق في كل معلومة أضعها من خلال أحداث العمل بحيث أقدمها للمشاهد صحيحة ووافية. ويقول دائماً إن أهم ما في أي عمل أن يقدم "رسالة ما" وهو ما أحاول تطبيقه في كتاباتي. وعن عمله الدرامي الثاني قال: للأسف لن أستطيع كشف تفاصيل هذا العمل حالياً لأنه لايزال في مرحلة التحضير. وكل ما يمكنني قوله إن بطولته ستكون لنجمة شابة استطاعت تحقيق نجاحات كبيرة خلال المواسم الدرامية السابقة وسيكون المسلسل قصة واحدة كاملة وليس حلقات منفصلة كمسلسلي الآخر.