القي الزميل مجاهد خلف توصيات المحور الديني وتضمنت: ضرورة وضع خطة عاجلة يقوم علي تنفيذها كل قطاعات المجتمع لإعادة الثقة في العلماء والمؤسسات المختلفة خاصة الدينية. إجراء حوار جاد ومتواصل مع الشباب في مختلف المواقع والتجمعات لتصيح المفاهيم المغلوطة والأكاذيب التي تروجها الجماعات الضالة والمنحرفة وطبع كتيبات مبسطة للرد علي تلك المفاهيم وتوزيعها علي طلاب الجامعات والثانوي وقف عمليات التشويه المنظم للمؤسسات الدينية خاصة الأزهر الشريف وتمكينه من الاضطلاع بدوره المنشود محليا وعالميا. الاهتمام بالإعلام الديني والاعلام عامة لمواجهة الحملات الشرسة حتي يتمكن من أداء الرسالة المطلوبة إذ لا يعقل أن يكون إعلام التفجير والتكفير هو الأقوي والاعلي صوتا وجلبة. منع برامج الإلحاد والتشكيك في العقيدة منعا باتا والسماح بمناقشة الملحدين والأفكار الشاذة في لقاءات خاصة بهم فقط وذم الترويج لهم إعلاميا وتطبيق القانون علي المخالفين. وضع ميثاق شرف للعاملين في البرامج الدينيةوالثقافية للتركيز علي البناء القيمي والأخلاقي وتدعيم نشر ثقافة المواطن واحترام الآخر والالتزام باستضافة العلماء المختصين في مختلف المجالات خاصة الدينية. ضرورة الإسراع في إنشاء فضائية خاصة بالأزهر لتقديم صحيح الدين والعقيدة وإيقاف عمليات العبث بالعقول باسم الدين. إعادة النظر في مناهج التربية الدينية والدراسات الاسلامية بالمدارس والجامعات مع الاهتمام بالأنشطة الثقافية المحتلفة ودورات التثقيف وتشجيع المبدعين علميا وادبيا. التوسع في إصدار سلاسل ثافية جادة بأسعار اقتصادية للشباب تقدم كنوز الفكر والتراث الاصيل لأعلام علماء الامة علي مر التاريخ.