أكد العلماء الفائزون بجوائز النيلوالدولة للعلوم والتكنولوجيا لعامي 2012 و2013 الذين كرمهم الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الأحتفالية الكبري بقاعة المؤتمرات بمناسبة عيد العلم أن التكريم وسام علي صدورهم ودافع كبير لمزيد من العمل والاجتهاد والعطاء.. قالوا ان هذا التكريم له مذاق خاص لأنه تم في حياتهم مما يؤكد أن الدولة حريصة علي تكريم وتشجيع كل النوابغ الذين لايزالون علي قيد الحياة ليكونوا مثلا أعلي للعلماء الشباب. أوضح العلماء أنه رغم سعادتنا بالتكريم إلا أن لنا مطالب نتمني تحقيقها في حياتنا أيضا ومن أهمها: زيادة الميزانية الخاصة بالبحث العلمي وأيضا التعليم لأنه لن يتقدم هذا البلد الا بتطوير البحث العلمي والتعليم وقالوا ان لنا في اليابان والمانيا وكل الدول الأوربية وكذلك الشرق آسيوية مثلا في ذلك. كما طالب العلماء بانشاء جامعات متخصصة في البحث والابتكار.. وإعادة الحصة العملي للمعامل بالمدارس كما كانت في الستينيات والسبعينيات.. وتشجيع العلماء الشباب علي الاجتهاد من خلال السفريات الي الدول المتقدمة في هذا المجال مع ربط البحوث بالانتاجية واحتياجات السوق. أكدوا ان الرئيس السيسي بهذا الاحتفال أعاد كرامة العلماء وثقتهم بأنفسهم.. وتمنوا ان يتم هذا التكريم سنويا ويكون لمن يبتكر ويجتهد ويخلص لهذا البلد العظيم. كان في مقدمة المكرمين د.جلال الدين الجميعي أستاذ الكيمياء العضوية بكلية العلوم جامعة حلوان الذي أكد أن التكريم مؤشر جيد لاهتمام الدولة بالعلم والعلماء. وطالب بزيادة ميزانية البحث العلمي وجعله قيمة مضافة للاقتصاد. وأن تتبني الدولة آليات دعم وتحويل البحوث التطبيقية إلي شركات صغيرة ومتوسطة تسهم بدورها في توطين التكنولوجيا وفي إنتاج خدمات ومنتجات تعود بالنفع علي الاقتصاد الوطني..وتساهم أيضا في توفير فرص عمل للشباب والخريجين. كما أكد د.حسام كامل رئيس جامعة القاهرة السابق ان التكريم جاء تكليلا لجهوده لإدخال تكنولوجيا زرع النخاع والخلايا الجذعية في مصر. وأبحاثه في مجال أمراض الدم. وطالب بضرورة تشجيع العلماء الشباب واتاحة الفرص لهم للسفر إلي البلدان المتقدمة.. كما طالببضرورة أن يحظي البحث العلمي بالتمويل الكافي حتي يستطيع هذا البلد الانطلاق إلي الأمام. من جانبه أشار د.شريف عمر العميد الأسبق لمعهد الأورام إلي أن التكريم الذي يأتيني من بلدي هو التكريم العظيم الذي اتمناه دائما لكل عالم يكد ويجتهد في عمله. كما ان هذا التكريم وسام علي صدري سأظل أعتز به مدي الحياة لأنه جعلني أشعر بأن مصر لاتزال تشعر بعلمائها الذين يفنون حياتهم من أجلها. وقالت د.مؤمنة كامل الأستاذ المتفرغ بكلية الطب جامعة القاهرة.. انه من الواضح ان البحث العلمي سوف يشهد طفرة في العهد الحالي بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي يسعي إلي الانطلاق بمصر عبر بوابة البحث العلمي المتقدم والدليل ان مشروع قناة السويس العملاق يتم بخطط علمية مدروسة ..وطالبت بضرورة زيادة موازنة البحث العلمي زيادة حقيقية حتي يتحقق المراد ويتطور هذا المجال الحيوي.. كما طالبت بعودة الحصة العملي في المعامل بالمدارس وانشاء جامعات بحثية متخصصة. أكد د.محمود أمام نصر. الأستاذ بمعهد البحوث الهندسية الوراثية بجامعة المنوفية.. انه مع المبادرة القومية التي أطلقها الرئيس السيسي وهي بعنوان "مجتمع مصري يتعلم ويفكر ويبتكر". وهي التي كان الرئيس قد كلف المجلس التخصصي للتعليم والبحث العلمي بإعدادها منذ شهر سبتمبر 2014. وتستهدف توجيه أولويات الدولة نحو بناء الانسان المصري. وسيتم تنفيذها علي ثلاث مراحل. قصيرة ومتوسطة وطويلة المدي. كما سيتم في إطارها تنفيذ العديد من المشروعات وأعمال التطوير والتحديث لمنظومة البحث العلمي. أما د.فاطمة عبد المجيد أستاذة بالمركز القومي البحوث فأوضحت انه آن الأوان لأن تأخذ المراكز البحثية دورها القومي كما كانت من قبل مؤكدة ان هذه المراكز والتي يأتي المركز القومي للبحوث في مقدمتها تمتلك كل مقومات النجاح ولا ينقصها سوي التمويل المادي فقط.. ومن ثم فانها تطالب بزيادة الموازنات المخصصة للمراكز البحثية حتي تعود إلي دورها القومي مرة أخري. كان الرئيس الرئيس عبدالفتاح السيسي قد كرم خلال الاحتفال بعيد العلم 24 من الفائزين بجوائز النيل وجوائز الدولة التقديرية في العلوم لعامي 2012 و2013 والذين أصدر الرئيس قرارا بمنحهم وسام العلوم والفنون من الدرجة الأولي. تقديرا لجهودهم المبذولة لرفعة العلم والبحث العلمي في مصر.