اللهم يا قوي يا عزيز احفظ مصر شعبا وجيشا وشرطة اللهم وحد صفوف المصريين علي قلب رجل واحد خلف القيادة السياسية وقواتنا المسلحة والشرطة.. اللهم انصرنا علي أعدائنا وزلزل الأرض تحت أقدامهم ورد كيدهم في نحورهم أجمعين اللهم آمين آمين يا رب العالمين. لست أدري إلي متي سنري ونسمع هذا الهذيان من بعض القنوات الفضائية وبعض الصحف الخاصة التي تأخذ طريقا ضد الأمن القومي المصري بل تنشر في بعض الأحيان إشاعات تلك الجماعة الإرهابية وتنقل هرتلة تركيا عامدين مع سبق الإصرار والترصد فهم يحملون مع الأسف آلات الهدم وتهييج الشارع المصري وكأنهم لا يرون ولا يسمعون فقط يهرتلون من أجل تحالف دول أخذت علي عاتقها هدم الدولة المصرية فتري هل هؤلاء مصريون ينتمون إلي الوطن الحبيب أم أنهم ينتمون إلي أعداء الوطن في الخارج والداخل. إن مصر الدولة العريقة سوف تنتصر بمشيئة الله علي أعدائها المتآمرين في الداخل والخارج الذي تحركهم تلك الدولة الإرهابية أمريكا التي يحركها الصهيونية العالمية.. فنري سفراء إنجلترا واستراليا وكندا التابعين إلي أمريكا والتي تحركهم بأصابعها فانطلقوا يعلنون أنهم يغلقون سفارتهم لماذا الآن لأن الموسم السياسي الشتوي الآن هكذا توجه الدولة العنصرية الإرهابية أمريكا أذنابها لبدء الحرب الاقتصادية علي مصر فأمريكا وحلفاؤها من الاستعمار القديم يريدون العودة إلي دول المنطقة العربية والأفريقية لإعادة استعمارها من جديد ظنا منهم أنهم سوف يهزمون الشعوب. فتارة إثارة الفتن القبلية والعرقية والدينية في المنطقة وتارة أخري الادعاء من خلال أذنابهم في تلك الدول التي تعاني الكثير من القصور داخل الدول فيتم إثارة الناس للثورة علي دولهم ثم الانقضاض لتقسيم الدول. هكذا يتم تغيير السيناريو وراء السيناريو ولكن علي الشعب المصري والشعوب العربية والأفريقية أن يفوتوا الفرصة علي هؤلاء الأوغاد وأن يلتحموا خلف جيوشهم الوطنية وقيادتهم من أجل أن تظل البلاد بلاداً حرة فهم يتربصون بنا للنيل من أوطاننا. لهذا نري تلك الدول تلعب من أجل هدم الاقتصاد المصري حتي تشتعل الصيحات التي يمتلكونها في محاولة لإثارة الشارع المصري من جديد سواء في 25 يناير وحتي 30 يونيو أملا في الانقضاض علي الدولة المصرية. لكن يقظة الشعب والتفافه حول القيادة السياسية والجيش المصري وشرطتنا وقضائنا واختيارنا لبرلمان يساند الدولة المصرية غير تابع لقوي الشر الخارجي والداخلي ستجعلنا نعطي درسا لهؤلاء الأقزام عاشت مصر حرة أبية وعاش جيشها وتحيا مصر.