حقق الرجاء فوزاً غالياً وثميناً علي الأسيوطي بثلاثية نظيفة في المباراة التي أقيمت بينهما باستاد الإسكندرية ليحصل علي ثلاث نقاط غالية رفعت رصيده إلي 13 نقطة وتقدم خطوة كبيرة في الجدول بهذا الفوز يضرب الرجاء أكثر من عصفور بحجر حيث استعاد الثقة وحقق أول فوز له بعد الفوز علي الأهلي في الأسبوع الرابع ويعطل فريقاً منافساً له في صراع البقاء استحق الرجاء الفوز لانه الفريق الأحسن من كل الوجوه اصرار وسرعة وانتشار جيد استحواذ تألق للاعبيه خاصة كابونجا وعمرو المنوفي وطارق سامي وعمرو الفيومي وأمير قيصر سيطروا علي وسط الملعب ووضح تفوقهم علي لاعبي الأسيوطي من البداية علي تحقيق الفوز ونجح كابونجا في تسجيل الهدف الأول في الدقيقة 33 واضاف طارق سالم الهدف الثاني في الدقيقة 44 لينتهي الشوط الأول بتقدمه بهدفين في الشوط الثاني الذي جاء أقل من الأول حيث هبط الاداء وانحصر اللعب وسط الملعب بعد ان اقتنع كل فريق بالنتيجة بالرغم من التغييرات الهجومية لكل مدير فني التي لم تضف أي جديد بالرغم من نجاح الرجاء من اضافة هدف ثالث سجله عمرو المنوفي من ضربة جزاء صحيحة احتسابها الحكم في الدقيقة 25 لم يقدم الاسيوطي العرض المنتظر وخاصة انه يقابل فريقا مكافحا من أجل البقاء وضح ان الفريق يواجهه الكثير من السلبيات عشوائية في الاداء وغياب التجانس والانسجام بين اللاعبين وخاصة الوسط والهجوم تركوا مساحات للاعبي الرجاء تسلموا ومرورا بدون أي مضايقة ولم يفرضوا رقابة خاصة علي مفاتيح اللعب. جاء الشوط الأول حماسياً من الفريقين ووضح رغبة كل فريق في احراز الفوز ان كان الرجاء هو الأحسن والأكثر نشاطاً ومحاولات واستحوذ لاعبوه علي وسط الملعب ومنعت العارضة فرصة أكيدة من تسديدة نجم الفريق طارق سالم الذي نجح ومعه كابونجا وعمرو الفيومي وأمير قيصر في الضغط علي لاعبي الأسيوطي واحسن الانتشار واعتمدوا علي التمرير السريع للامام ونجحوا في فتح الثغرات في دفاع الاسيوطي الذي اربك أمام سرعة ومهارت لاعبي الرجاء وفي الدقيقة 33 كرة عرضية من عمرو المنوفي داخل منطقة الجزاء يقابلها كابونجا برأسه جميلة في الزاوية العكسية مسجلا هدف التقدم للرجاء الذي رفع معنويات لاعبيه وينجح المزعج طارق سالم في الدقيقة 43 ومن انفراد بالحارس بعد الهدفين حاول لاعبو الرجاء تطوير الاداء الهجومي والضغط علي الرجاء الا انهم فشلوا بعد ان فرض الرجاء كلمته وتقدم بهدفين انتهي بهما الشوط الأول. هبط الاداء في الشوط الثاني وانحصر اللعب وسط الملعب بالرغم من نشاط ومحاولات من الاسيوطي للعودة إلي اللقاء واجري المدير الفني تغييرات لتنشيط وسط الملعب الذي سيطر عليه الرجاء حاول لاعبو الاسيوطي الضغط في أول خمس دقائق مستغلين تراجع لاعبي الرجاء إلي منتصف الملعب وانقذ محمد فتحي حارس الرجاء كرة خطرة في الدقيقة 5 من تسديدة طوماس يشهد اللقاء كفاحا وندية واصراراً من لاعبي الفريقين يلعب محمود صلاح وكريم أشرف وحسن مجدي للتنشيط الا ان الرجاء كان أكثر هدوء وتنظيم وسط الملعب ضغطوا وسيروا علي الوسط واعتمد علي الهجمات المرتدة السريعة والتي شكلت خطورة كبيرة علي مرمي الاسيوطي ويحصل محمود صلاح علي انذار مع شريف رجب الذي خرج مصابا ويلعب بدلا منه أحمد فتحي ويدفع محمد عبدالسميع بمامادو في وسط الملعب الذي اهدر فرصة أكيدة عقب نزوله وبعد انفراده بالحارس مصطفي حسن الذي انقذ مرماه من أكثر من هدف أكيد. في الدقيقة 24 يحتسب الحكم ضربة جزاء صحيحة عندما تعرض طارق سالم للعرقلة من محمد إبراهيم الذي حصل علي انذار سجل منها عمرو المنوفي الهدف الثالث لفريق الرجاء ينحصر اللعب وسط الملعب يبدو ان الفريقين اقتنعا بالنتيجة بعد الهدف الثالث واطمأن الرجاء علي فوزه يهدر طوماس اخطر لاعبي الأسيوطي فرصة أكيدة بالرغم من انفراده بالحارس الذي اخرج الكرة إلي ضربة ركنية وينفرد سقراط الرجاء ويهدر فرصة بغرابة لينتهي اللقاء بفوز غال للرجاء 3/صفر فوز بست نقاط زاد به من مشاكل أوجاع الأسيوطي يرتفع رصيد الرجاء إلي 13 نقطة ويتوقف رصيد الاسيوطي عند 4 نقاط ويصبح مهدداً بقوة للعودة إلي المظاليم.