تستعد مصر هذه الأيام لاستضافة أول حدث عالمي من نوعه في رياضة الكيك بوكس بمدينة شرم الشيخ بحضور العديد من دول العالم من أجل توجيه رسالة للعالم بأن مصر "أم الدنيا" وبقول وفعل الرئيس عبدالفتاح السيسي بأنها ستكون "قد الدنيا" ولعل هذا القول لا يتأتي من فراغ أو من الكلام فقط بل بالعمل وتضافر كافة الجهود مع السيد الرئيس فلقد وفقنا الله برئاسة مجلس إدارة الاتحاد الدولي للكيك بوكسينج والكيوكسينج وألعاب الدفاع عن النفس والذي يضم المدرب العالمي البروفيسير / بيتر سباليك نائبا للعبد لله عن قارة أوروبا وهو في نفس الوقت رئيس أكبر مؤسسة عالمية "كيك بوينت" الالمانية ونائب رئيس المجلس العالمي للكيك بوكسينج والكاراتيه وسيد حيدر مانان البطل العالمي ونائب الرئيس لقارة اسيا كما نجحنا في ضم أحد أبرز نجوم اللعبة وروادها عالميا ويعتبر أكبر منظم دولي وقاري وهو الدكتور / بيتر لويس رئيس المجلس العالمي للكيك بوكسينج والكاراتيه W.K.C كعضو بمجلس إدارة الاتحاد عن انجلترا ومع هذه الكوكبة الكبيرة من النجوم قمنا بتشكيل مجلس لإدارة اتحاد الكيك بوكس بمصر مكون من كبار القامات الرياضية والاعلامية واصحاب التاريخ الرياضي بمصر والعالم منهم أ. د/مسعد عويس وأ. د/مسعد الجوهري والكاتب الصحفي والناقد الكبير / سمير عبدالعظيم والناقد الرياضي/محمد عرفة والاعلامي الكبير/وائل عيسي والزميلة/انتصار الشرقاوي حتي يتم جمع شباب مصر الابطال في هذه اللعبة وتنظيم المسابقات تحت غطاء شرعي ورسمي تستفيد منه الدولة ويخدم ابناءها وشبابها وهو الامر الذي جعلنا نتقدم بالفعل للمهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة بهذا الطلب من أجل مواصلة مسيرته ونجاحاته في خدمة شباب مصر ولتأكيد المعاني السامية للرياضة التِي تعلمناها منذ زمن بعيد ولوضع مصر في مكانتها التي تليق بها ولكي تكون بالعمل مصر "قد الدنيا". * سعدت الاسبوع الماضي باستجابة وزير التربية والتعليم بارسال لجنة تفتيش لعلاج الأخطاء الموجودة بإحدي المدارس وتأكده مما نشرته في هذه الزاوية وأتمني ان يحذو وزير الاستثمار الجديد اشرف سالمان حذوه خاصة في الفضيحة الكبري والتي فجرها منذ شهور مضت مركز شباب حبيش بطنطا عندما اشتكي مسئولوه وبعض الموظفين من إحدي شركات البويات وتوجههم بالشكاوي للعضو المنتدب فيها محيي الدين عبدالرازق من احد صغار موظفيه ثروت سالم ولكن قام بتطبيق مبدأ "ودن من طين وأخري من عجين" وبعيدا عن تكهين ماكينات بمئات الآلاف وبيعها بملاليم وبيع البويات المنتهية صلاحيتها والتي تقرر اعدامها وتجارة السلاح عن طريق احد الموظفين بمخازن الشركة في طنطا مما دفع المؤجرين لرفض التجديد لهم.. فالمخالفات كثيرة وفجة ونتمني التحقيق.. والتحقق ليس فقط من أجل مركز الشباب بل من أجل شباب مصر الضحايا بهذ ه الشركة.