جدد البيت الأبيض الليلة الماضية. التأكيد علي سياسة الولاياتالمتحدة الرافضة للتعاون مع إيران في محاربة تنظيم داعش. وذلك عقب ضربات جوية إيرانية في العراق. وقال جوش إيرنست المتحدث باسم البيت الأبيض: في المرحلة الحالية لم تتغير تقديراتنا بشأن دواعي التعاون مع الإيرانيين. لن نفعل هذا. بينما رأي وزير الخارجية الأمريكي جون كيري وجهة نظر أخري. حيث يري أن أي ضربة عسكرية إيرانية لتنظيم داعش في العراق ستكون إيجابية. بعد أن أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أن إيران وجهت غارات جوية للتنظيم المتطرف. ورفض كيري تأكيد الغارات الإيرانية أو نفيها قائلاً: لا أريد القيام بإعلان للنفي أو التأكيد. فهذا الأمر يعود إليهم أو للعراقيين إذا كان ذلك قد حصل. لافتاً إلي أنه لدينا مؤشرات علي أنهم شنوا غارات جوية بواسطة طائرات فانتوم إف -4 خلال الأيام الأخيرة. وشدد الوزير الأميركي علي أن الولاياتالمتحدة. التي شنت 1000 ضربة جوية في العراق وسوريا منذ أغسطس الماضي. لا تنسق تحركها العسكري مع إيران. وتابع قائلاً: ننسق عملياتنا مع الحكومة العراقية ولا تغيير في سياستنا من حيث عدم التنسيق مع طهران. أعلن حلف شمال الأطلسي. أن العراق يعتزم أن يطلب من الحلف المساعدة في تدريب قواته الأمنية بعد شهور من هزيمة الجيش العراقي أمام هجوم تنظيم داعش. وقالت أوانا لانجيسكو. المتحدثة باسم الحلف. إن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أبلغ ينس شتولتنبرج . أمين عام حلف شمال الأطلسي. في اجتماع في بروكسل أن بغداد ستتقدم بطلب كهذا. وأضافت أن سفراء الدول الأعضاء بالحلف سيراجعون هذا الطلب بمجرد أن يستلمه الحلف. ويسعي العراق للحصول علي مساعدة الحلف في بناء قدرات دفاعية. وهو ما قد يتراوح بين نشر مستشارين في الوزارات المسئولة عن الأمن وتقديم المشورة بشأن مكافحة الفساد وصولاً إلي التدريب العسكري الكامل. وإذا وافق الحلف علي استئناف تدريب قوات الأمن العراقية فمن غير الواضح ما إذا كان التدريب سيتم في العراق أو خارجه. وإذا كان التدريب سيجري في العراق فسوف يتعين إبرام اتفاق قانوني جديد. وقال مسؤول في الحلف بعد مؤتمر عقد في بروكسل برئاسة الولاياتالمتحدة للتحالف الذي يقاتل جماعة داعش: أي شيء قد يفعله حلف الأطلسي لدعم بناء القدرات الدفاعية العراقية ينبغي أن يكون مكملا للجهود الكبيرة التي يقوم بها بالفعل التحالف الذي تقوده الولاياتالمتحدة وأعضاء الحلف بشكل منفرد.