تحدي أهالي الإسكندرية الدعوات الإخوانية لإرهابهم وخرج العشرات من ابناء الثغر في وقفة داعمة للجيش والشرطة امام ساحة مسجد القائد إبراهيم في اعقاب صلاة الجمعة حاملين الاعلام المصرية وصور الرئيس عبدالفتاح السيسي بالإضافة إلي صور الرئيس الراحل جمال عبدالناصر وامتدت الوقفة لتشمل طريق الكورنيش لتقابل بالتحية من السيارات المارة. وبالرغم من حالة الهدوء التي سادت منطقة غرب ووسط الإسكندرية وخاصة بالأسواق والمحال التجارية إلا أن العناصر الإخوانية خرجت في أعداد محدودة بمنطقة العوايد وأبو سليمان والرمل ليطاردها الأهالي بالزجاجات الفارغة والعصي حتي تمكنت قوات الأمن ضبط "55" علي مستوي الإسكندرية أغلبهم من الأحداث بعد أن استعان الإخوان بأطفال الشوارع كواجهة لمظاهراتهم وضبط بحوزتهم زجاجات مولوتوف وأجولة محلة بالطوب. وفي بمنطقة محرك بك قام مجهولون بإلقاء كميات من الزيوت والمواد القابلة علي كوبري محرم بك في محاولة لإعاقة الحركة المرورية وتم أحتواء الموقف بأعاده تمشيط الكوبري وتنظيفة واعاده للحركة المرورية من جديد. كما تلقت مديرية الأمن بلاغات لقنابل تبين بالكشف عنها أنها عبارة عن ريموت كونترول غير مزود بأي اسلاك داخل كافيتريا بجوار مسرح عبدالوهاب الصيفي وبجوار قسم المنتزة أول. وألقت قوات الأمن القبض علي شخص مندس بين المتظاهرين بساحة مسجد القائد إبراهيم من محافظة مطروح يقوم بتصوير قوات الامن وعثر بحوزته علي تليفون يحوي صوراً لقسم العطارين ونقطة شرطة الورديان وباب شرقي وجاري فحصه. علي الجانب الآخر شهدت منطقة الأزريطة وبالتجديد بجوار مكتبة الإسكندرية اشتباكات بين قوات الأمن وعناصر "قناصة مجهولة" تمكنوا من التسلل إلي أعلي سطح عقار مجاور للمكتبة وأطلقوا النيران علي الأول الأمني فأصابوا العريف "أحمد فتحي" من قوات الشرطة بطلق ناري بالكتف الأيسر.. وملازم أول من قوات الجيش بطلق بكف اليد وتم نقل المصابين لمستشفي الشرطة والمستشفي العسكري حيث تلقيا العلاج اللازم في حين قامت القوات الخاصة بتمشيط العقارات المطلة علي الكورنيش بعد تبادل النيران لما يزيد عن الساعة مع العناصر الإرهابية وتم ضبط اثنين وجاري البحث عن باقي العناصر. كما أعيد تسيير الحركة المرورية من جديد علي الكورنيش في وسط حالة من الهدوء سادت أرجاء المحافظة خاصة مع حرص اللواء "طارق المهدي" محافظ الإسكندرية علي القيام بجولة مرورية بمحيط مكتبة الإسكندرية وداخل المستشفي الأميري الجامعي بصحبة المواطنين لبث حالة من الطمأنينة في نفوس الجميع وهو ما شجع العديد من الأسر علي التواجد بالأندية الاجتماعية طوال اليوم ومراكز الشباب رافضين الدعوات الإرهابية.