أعرب مديرو المدارس والمراحل التعليمية المستبعدون بإدارة وسط التعليمية بالإسكندرية. عن غضبهم الشديد من صدور قرارات ظالمة بإقالتهم.. وفتحوا النار علي المدير العام آمال عبد الظاهر.. وقالوا: أدينا واجبنا الوظيفي علي أكمل وجه. ورفضنا المحسوبية وفوجئنا بقرارات العزل. قال فتحي فرج طليس. مدير مدرسة باحثة البادية السابق.: كنت مكلفًا بالعمل كمدير لمدرسة الخلفاء الراشدين الابتدائية من 2008ولمدة عامين ومن عام 2010 حتي 28 أغسطس الماضي كنت مديرًا لمدرسة باحثة البادية الابتدائية وطالبني رمضان السيد مدير التعليم الابتدائي بقبول بعض التلاميذ المنقولين من مدارس أخري ولكنني رفضت لأن الكثافة الطلابية لا تسمح» إذ لايجب أن تتجاوز 55 طالبًا داخل الفصل الواحد وقد فوجئت بحضور مدير التعليم الابتدائي للمدرسة ويرغمني علي كتابة طلب نقل إلي موقع آخر. أضاف: تقدمت بطلب النقل يوم 18 أغسطس بينما صدر خطاب ترشيح المدير الجديد عماد حمدي بتاريخ 17 من الشهر نفسه. وقد تم تكليفي بالعمل كوكيل لمدرسة الشاطبي الابتدائية. أمينة محمد شافعي مديرة التعليم الثانوي السابقة: كل تقديراتي امتياز وقد توليت رئاسة مركز توزيع أسئلة الإعدادية وتنسيق المدارس الثانوية منذ 8 سنوات. أضافت: رشحت للمدير العام أسماء أكفأ العناصر المؤهلة لقيادة بعض المدارس الثانوية ولكنها رفضت هذه الترشيحات وجاء بمن تريد فتقدمت بشكوي إلي وكيل وزارة التربية والتعليم بالإسكندرية دون جدوي. وأحالتني المدير العام إلي الشئون القانونية للتحقيق واتهمتني بالانتماء لجماعة الإخوان وقد حضرت لجنة للتحقيق برئاسة السيد فرج ونفت هذه الادعاءات.. ورغم ذلك قررت إعادتي لوظيفتي الأصلية كرئيس قسم للتعليم الثانوي. أشارت إلي أن المدير العام أقالت مروة عبدالرحمن مديرة مدرسة المحمودية وكلفت مدرس الإعدادي أشرف علي بدلاً منها. محمد خميس حسن أخصائي تطوير تكنولوجي بمدرسة الشرق الأوسط: هناك قرار يقضي بإسناد إدارة المدارس التجريبية لمن درس العلوم والرياضيات باللغة الإنجليزية فقط ولكن المدير العام خالفت ذلك في 19 مدرسة.. وأنها ألغت تكليفه بسبب مطالبته بوكيل للمدرسة التي تضم 31 فصلاً وقامت بتعيين حسام حنفي مديرًا لمدرسة الشرق الأوسط بدلاً منه رغم حصوله علي جزاء. أشار إلي أنه تقدم بشكوي في نهاية سبتمبر الماضي بالمديرية. وأحيلت إلي الشئون القانونية ولم يتم التحقيق فيها حتي الآن. قالت المديرة السابقة لمدرسة أبيس الثامنة: في أول أكتوبر الماضي حضر رمضان العامري ومحمود أبوعليوة من إدارة وسط وأمرا بخروج التلاميذ في الساعة الحادية عشرة صباحًا بناءً علي تعليمات المدير العام وعندما طالبتهما بكتابة هذا الأمر تحريريًا رفضا. أضافت: تم إعداد شكوي ضدي للمدير العام. وقع عليها 28 من بين 80 معلمًا بالمدرسة مدعين أنني أحصل علي تبرعات مالية من الطلبة. ومعي مذكرة موقعة من 74 معلمًا يؤكدون عدم صحة تلك الافتراءات. أشارت إلي أن الشكوي المقدمة ضدها كانت يوم 8 أكتوبر وأجري التحقيق معها في اليوم التالي وصدر قرار الاستبعاد يوم 13 أكتوبر وتم إخلائي بالقوة الجبرية يوم 19 من الشهر نفسه.. مشيرة إلي أنه تم إعادتها لوظيفتها الأصلية كمعلمة لغة عربية.