شهد ملعب بتروسبوت أول ظهور للمدير الفني الجديد "للمقاولون" المعلم حسن شحاتة الذي تابع مباراة فريقه مع فريق إنبي من المدرجات وكان علي اتصال بمحمد عودة الذي أدار اللقاء بالتليفون وانتهت 2/2. وكانت واحدة من أفضل المباريات التي جرت حتي الآن بعد مضي 9 أسابيع من عمر الدوري الممتاز. أدار فريق المقاولون من خارج الخطوط محمد عودة وكانت الاتصالات بينه وبين حسن شحاتة مستمرة طوال الوقت عبر الهاتف في الوقت الذي لم يجلس فيه طارق العشري طوال شوطي المباراة علي دكة البدلاء واستمر يتابع فريقه طوال التسعين دقيقة من خط الملعب. بعد بداية المباراة بدقيقتين فقط تصل الكرة الي عمر جمال مهاجم المقاولون مررها لبابا أركو له داخل المنطقة "لطشها" بكعبه وهي في طريقها لمرمي محمد عبد المنصف الذي خدعته الكرة ودخلت المرمي من أقصي الزاوية اليسوي لعبد المنصف. الهدف المبكر لم يؤثر كثيراً في معنويات إنبي الذي دخل هذه المباراة وهو متصدر البطولة برصيد 16 نقطة وبدأ يسيطر مرة أخري علي وسط الملعب عن طريق لاما كولين ومحمد قاعود وأحمد شرويدة وبادل المقاولون الهجوم ولم تمض سوي دقائق حتي كان إنبي قد سيطر تماماً علي منطقة العمليات وبدأت التسديدات تصل الي محمود أبو السعود حارس المقاولون تباعاً وهو ما دفع محمد عودة الي التحرك لتنشيط لاعبيه من خارج الملعب. وفي الدقيقة 34 يتخلص محمد فضل الذي أدي مباراة جيدة من صلاح سليمان الذي كان ملاصقاً له كظله طوال المباراة ومرر كرة من فوق رأسه واستقبلها من الجهة الأخري لكنه تباطأ في التصرف فيها لينقذها الدفاع. ومع ذلك استمر إنبي في حالة نشاط رغم تألق محمود أبو السعود حارس المقاولون الذي نجح في انقاذ مرماه من أكثر من تسديدة من أحمد شرويدة وعمرو الحلواني ولاما لوكين ولكن استغل عمرو الحلواني في الدقيقة 40 نوبة سرحان وعدم تركيز من مدافعي المقاولون ورفع كرة داخل المنطقة علي رأس صلاح عاشور المتقدم ليحرز منها هدف التعادل ليفيق لاعبو المقاولون علي هذا الهدف وقبل ان يستعيدوا تنظيم صفوفهم احتسب الحكم محمود بسيوني 5 دقائق كوقت بدل من الوقت الضائع وفي الدقيقة 47 من الشوط الأول يمر لاماكولين من أحمد علي مدافع المقاولون ويرفع عرضية يستقبلها صلاح عاشور ببطن قدمه في المرمي مسجلاً الهدف الثاني لإنبي لينتهي الشوط الأول 2/1. بدأ المدير الفني حسن شحاتة وهو جالس بالمقصورة يتبادل الأحاديث التليفونية مع محمد عودة المدير الفني للمباراة حيث كانت حيوية ونشاط لاعبي المقاولون قد هبطت بشكل واضح وهو العامل الذي استغله طارق العشري وبدأ يهاجم ويسدد لاماكولين في الدقيقة 8 من الشوط الثاني كرة قوية ينقذها محمد أبو السعود المتألق رغم الهدفين اللذين دخلا مرماه. ويديفع طارق العشري بزحمد جعفر بدلاًمن محمد قاعود لتعزيز الهجوم ويطلب محمد عودة من محمد عبد الواحد مهاجمه الخروج وينزل محمد سالم وينشط الفريقان ويلعبا واحدة من أفضل الأشواط في مباراة هجومية مفتوحة الي أن جاءت الدقيقة 17 من هذا الشوط عندما مرر بابا أركو كرة طويلة الي محمد فضل المراقب بصرامة من صلاح سليمان الذي سقط مرتين علي رأسه وأكمل المباراة مصاباً ليسدد الكرة في مرمي عبد المنصف محرزاً الهدف الثاني لم يستطع عبد المنصف فعل أي شئ أمامها. حاول طارق العشري تنشيط هجومه بعد هدف التعادل ودفع بأحمد رفعت بدلاً من شرويدة وينال أحمد علي وصلاح عاشور انذاران لاحتكاكهما معاً وفي الدقيقة 40 ينقذ أبو السعود كرة أو هدف محقق من تسديدة من خارج المنطقة ويخرج لاماكولين وينزل أحمد سالم صافي ويدخل الناشئ طاهر محمد من المقاولون لزيادة القوة الهجومية وفي الدقيقة الثانية من الوقت بدل من الضائع يدخل محمد أبوشعيشع بديلاً لعمرجمال محرز الهدف الأول للمقاولين ليطلق الحكم محمود بسيوني صافرته معلناً نهاية المباراة بالتعادل 2/2 وحصول كل فريق علي نقطة.