هنا.. ولكن نهايتها كانت علي عكس اسمها حيث جاءت نهايتها مؤلمة وحزينة علي يد شقيقها العامل بعدما فشلت كل محاولاته معها بأن تعترف علي عشيقها التي حملت منه سفاحا أو تقبل بالزواج من أحد أقاربها حتي يستر عرضها أمام أهالي القرية مما اضطره إلي قتلها. البداية كانت في فرح أحد أقاربها وهي ترقص مع العروسة سقطت مغشياً عليها فذهب بها شقيقها وخالها إلي الطبيب الذي كشف المستور موضحا أنها ليست بكرا بل حاملاً في الشهر الخامس فصدم شقيقها من هول المفاجأة وكاد يقتلها لكن ابن الخال تدخل وعرض الزواج منها كي يستر عرضها وبوقف الفضيحة لكن المفاجأة.. أن هنا رفضت بشدة وأمام حسام نصار وكيل أول نيابة حوادث جنوبالجيزة اعترف محمد سلامة 34 سنة عامل بجريمته قائلا لم تترك لي خياراً سوي قتلها بعدما رفضت جميع الحلول رفضت ابن خالها الذي عرض انقاذها من الفضيحة والزواج بها رفضته كما رفضت أن تخبرني باسم من فعل بها ذلك أو تطالبه بالزواج بها فلم أجد مفراً من التخلص منها. قال عزمت يوم الحادث علي وضع حد لتلك المهزلة بعدما وصل الحمل إلي الشهر الخامس إما أن تعترف باسم من ارتكب تلك الجريمة معها أو أتخلص من فضيحتها وبالفعل طلبت من أمي شراء بعض احتياجات لي وانتظرت خارج المنزل وما إن رأيتها خرجت حتي عدت إلي المنزل فأمسكت بالايشارب الذي ترتديه وخنقتها به لكنه لم يسعفني فاحضرت سكينا من المطبخ وذبحتها به ثم القيت بجثتها بعد ذلك بقرية ميت قادوس التي تبعد عن بلدتنا أبو النمرس حتي لا يتعرف عليها أحد وبعد اعتراف المتهم أمر أحمد ناجي مدير نيابة حوادث جنوبالجيزة بحبسه أربعة أيام علي ذمة التحقيق ووجهت له النيابة تهمة القتل العمد.