18 سنة هي عمر أحمد عزت تحمل خلالها والده ما لا يتحمله بشر من معاناة في صبر ورضا وانتظار الفرج حيث جاء إلي الدنيا مصاباً بضمور بخلايا المخ أدي إلي شلل رباعي وتخلف عقلي. بدأ والده رحلة علاجه منذ ان كان عمره شهورا قليلة ورغم طول المدة وبطء التحسن إلا أنه لم ييأس وواصل علاجه الدوائي والطبيعي. بمرورالوقت زادت نفقات العلاج وضعفت صحته فلم يعد قادراً علي الانتظام في عمله كهربائي حر وبدأ يهمل علاج ابنه الذي بدأ يعاني من تيبس وضمور بالأطراف. جاءنا يحمل ابنه الذي تجاوز الثامنة عشرة من عمره وكله أمل ان يواصل علاجه حتي يصبح قادراً فقط علي الاعتماد علي نفسه.