انفجارات المجاري في شوارع أسوان أصبحت شيئاً معتاداً في شوارع أسوان وحتي كورنيش النيل حتي مياه الشرب وبصفة مستمرة مما أدي إلي اللجوء إلي ابتكارات جديدة لعبور مياه المجاري مرة ومياه الشرب مرة أخري حيث وصلت أحدث طرق لعبور مياه الصرف عمل أكياس الرمال لحجب تدفق المياه ووضع بلدورات وصخور كبيرة داخل المياه في بعض المناطق تفرش الكراتين الفارغة بارتفاعات عالية لتساعد علي عبور المياه. يقول عبدالقادر 62 سنة ليس من المعقول بعد مرور ثورتين عظيمتين علي مصر يوجد بها حتي الآن بعض الأحياء داخل محافظة ومدينة أسوان لم يدخل بها الصرف الصحي حتي الآن مثل عزب منطقة كيما والمناطق التي يوجد بها صرف صحي طوال السنة. المجاري ضاربة وطافحة تغرق الشوارع وأنا أعمل مشرفاً في إحدي الجمعيات الأهلية لا أذهب إلي عملي بسبب مسياه الصرف الصحي التي أغرقت المنطقة وحدث كسر في الساق اليمني نتيجة لسقوطي في بالوعة مجاري قمنا باختراع جديد هو شق الطرق عن طريق وضع صخور داخل المياه للعبور عليها لضمان عدم سقوط السيارات والأطفال والعواجيز في فتحات بالوعة المجاري وكورنيش النيل أيضاً يحتاج مراكب شراعية لعبور خطوط مياه الشرب التي تنفجر كل شهر مرة يصل ارتفاع منسوب المياه إلي 1/4 متر. أضاف محمد عبدالهادي الجعافرة: أرسلنا مذكرات عديدة لمجلس الوزراء ووزير الإدارة المحلية ورئيس شركة المياه للشرب بالقاهرة للنظر في مشكلة الصرف الصحي والمجاري خاصة قرية أبو الريش والجعافرة والخطارة ودراو والخطورة بأن مياه الصرف الصحي تغطي أحد الكباري الذي يقع بجوار أكبر مزلقان للقطارات من الممكن أن ينهار الكوبري بالقطار بسبب ركود مياه الصرف الصحي بالمنطقة حيث إن الكوبري كان مخراً لسيول مياه الصرف الصحي للأسف في هذه القري لا يوجد من الأساس صرف صحي ويقوم الأهالي باستخدام الطرنشات والبيارات. يقوم باستدعاء سيارات الصرف لتفريغ البيارات وجزء كبير من هذه المياه يتسرب تحت المنازل مما يؤثر علي حدوث انهيار المنازل لأن ثمن نزح البيارة في المرة الواحدة 30 جنيهاً بجانب صعوبة الحصول علي سيارة الصرف الحكومية. وفي مناطق السيل الجديد والشيخ هارون وكيما وأسوانالمدينة كارثة طفح مياه المجاري بصفة مستمرة المنظر المعتاد هو زحام شديد للسيارات بصفة مستمرة عادت إلي العصر الحجري والعصور الوسطي بالرغم من انها تعتبر من المحافظات السياحية علي مستوي العالم. أكد تاج السر حسونة رئيس مجلس محلي مدينة أسوان سابقاً ان عدم وجود مجلس محلي في المحافظة وفي مصر كلها نظراً للظروف التي شهدتها البلاد أدي إلي انهيار البنية التحتية التي كان المخطط لها الإحلال والتجديد قبل الثورة. والسبب الرئيسي وراء انهيار البنية التحتية خاصة في بعض المناطق الشعبية وغيرها هو مرور عدد كبير من سيارات النقل الثقيل المحملة بالصخور الكبري القادمة من محاجر العلاقي علي الطرق الأسفلتية داخل المدينة التي تدمر أي بنية تحتية مهما كانت قوتها وعدم وجود حل لعبور النقل الثقيل من داخل المدينة وتخصيص طرق خاصة لهم لأن الطرق داخل المدينة ليست مجهزة لهذه الأحمال الثقيلة.