قبل ساعات من احتفال سلطنة عُمان بالعيد الوطنى الرابع والأربعين والذي يواكب يوم 18 نوفمبر من كل عام تتواصل مسيرات جماهيرية حاشدة في مختلف ولايات السلطنة من محافظة مسندم إلى محافظة ظفار تعبيرا عن الاحتفال بالاطمئنان على صحة السلطان قابوس بن سعيد سلطان عُمان في ظل الفرحة الغامرة التي تشارك فيها جميع فئات المجتمع بعد أن ألقى السلطان قابوس كلمة بصوته وظهر على شاشات تليفزيون السلطنة وهو يلقيها بنفسه ، مما طمأن الشعب العمانى الشقيق على سلامته وأنه في حالة صحية جيدة . على ضوء ذلك فإن علاقته مع المواطنين ذات أبعاد إنسانية عميقة بعد الانجازات التي تحققت منذ ان تولى مقاليد الحكم حيث يبادله الجميع محبة بمحبة .. ومن جانبه يؤكد السلطان قابوس دائما أن "الإنسان العُمانى" هو هدف التنمية وصانعها. تشارك جماهير غفيرة من المصريين في سلطنة عمان في المسيرات الشعبية سواء في العاصمة مسقط أو في العديد من ولايات ومحافظات السلطنة الأخرى حيث يشاركون الأشقاء العمانيين بهجتهم واحتفالاتهم وقد رفعوا خلال المسيرات صورا كثيرة للسلطان قابوس وأعلام مصر وسلطنة عمان، تعبيرا عن العلاقات الوثيقة بين البلدين والشعبين ، ورددوا خلال المسيرات كلمات صادقة صادرة من القلب. كما أكد المصريون خلال المسيرات أن مشاركتهم تؤكد التقدير والعرفان لمواقف السلطان قابوس التاريخية تجاه مصر ،حيث تعد العلاقات المصرية -العمانية ، محور ارتكاز مهم في ظل تطورات الأحداث الراهنة والتحديات العربية الهائلة ، ولذلك فإنها تشهد باستمرار نقلات نوعية متميزة حيث يحرص الرئيس عبدالفتاح السيسي والسلطان قابوس على تفعيل التنسيق بين مواقف البلدين.