أكد المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة أن مصر ستظل شامخة بروح الوحدة الوطنية التي تتميز بها أمام الارهاب. قائلا: ان الشعب المصري قادر علي مواجهة الارهاب والتطرف والعنف من خلال تكاتف جهود الكنيسة المصرية والأزهر الشريف ودار الافتاء. أوضح خلال المؤتمر الذي عقد علي هامش الاحتفالية التي نظمتها وزارة الشباب والرياضة الليلة الماضية علي مسرحها بالتعاون مع أسقفية الشباب لختام الأنشطة الشبابية والثقافية والفنية المشتركة تحت شعار "معا علي الطريق" ان احتفالية "معا علي الطريق" التي تنظمها وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع اسقفية الشباب تمثل يوما تاريخيا للوزارة والتي تشهد حضور قداسة البابا تواضروس ومفتي الديار المصرية مبينا اهتمام الوزارة بالتعاون مع الكنيسة والأزهر ودار الافتاء لتنفيذ انشطة متميزة في الفترة الحالية وذلك استكمالا للتعاون الذي أثمر العديد من الأنشطة التي شهدها الأشهر السابقة. أكد قداسة البابا تواضروس بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ان احتفالية معا علي الطريق تعكس مشاركة الاديان وقوة مصر في الحاضر والمستقبل مشيرا إلي أن المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة يتميز بروح شابة وعقلية متفتحة تعمل علي خدمة النشء والشباب في كافة المجالات. أشاد قداسة البابا بدور الحكومة المصرية والقيادات واهتمامهم برعاية الأنشطة المختلفة التي تؤتي بثمار للوطن. ومن جانبه قال د. شوقي علام مفتي الديار المصرية ان الشباب هم الكنز الحقيقي لهذا البلد. خاصة انهم يمثلون نسبة أكبر من 40% من سكانها مشيرا الي ضرورة استغلال ذكاء وطاقة الشباب لاستخدامها في البنيان والتقدم قائلا الشباب قائد مسيرة التقدم عبر التاريخ وان نهضة البلاد تأتي بسواعد ابنائها الشباب. أعرب نيافة الأنبا موسي اسقف الشباب عن سعادته البالغة بتنظيم هذا الحفل الذي يجمع الكنيسة والأزهر مما يعكس للعالم الوحدة الوطنية لشعب مصر.