وزارة الزراعة جزء من الدولة وليست بمنأي عنها ومن يحاول هدم ركن من أركان الدولة فإنما يحاول تقويض عمود من الأعمدة التي تحمل سقف هذا الوطن.. عندما نبرز الدور التنموي لجزء من الوطن هو المسئول الأول عن توفير الغذاء والكساء فإننا لا ندافع عن شخص بل ندافع عن وطن وكيان قائم.. ليس معني كلامي حتي لا يفهم خطأ أننا نساند القطاع علي غير الحقيقة وإنما الذي أقصده مكافحة الفساد ومقاومته بواسطة المسئولين عن كشفه وإبراز الدور المضييء للانجازات دون تحيز أو مجاملة والإشارة إلي الخطأ دون تجريح أو إساءة وإنما يكون النقد للسياسات فقط ولا نزيد. د. عادل البلتاجي الوزير أعرفه منذ زمن وقد أشرت إلي هذا.. رجل زاهد في المنصب لم يسع إليه.. شهرته اكتسبها عن طريق علمه وبحثه وسيرته الذاتية التي تناقلتها دواوين العلم والمعرفة.. الأضواء سلطت إليه لكي تستفيد من العلوم.. فعندما اختارته القيادة السياسية وحلف القسم لهذا الوطن فقرر أن يبر بقسمه ففكر في العلماء والباحثين ولأن العالم الكبير لا يستعين إلا بالكبار فكون فريق عمل يحب مصر والوطن علي أعلي مستوي وكفاءة وإخلاص خيرة العقول د. سعد نصار "الموسوعة الزراعية" د. عبدالغني الجندي الخبير العالمي في الري الحقلي د. مجدي مدكور استاذ الهندسة الوراثية ود. عبدالعزيز شتا استاذ الأراضي ود. محمد فتحي استاذ الثروة السمكية بالإضافة إلي اختياره لعالم شاب كفء لقطاع مكتب الوزير ود علي إسماعيل هؤلاء جزء من كل هذا الفريق من العلماء يعمل متطوعاً دون أن يزايد علي حب الوطن. علي الجانب الآخر هناك "لوبي" يحاول الهدم وللأسف يعمل في القطاع وينخر فيه كالسوس.. منهم من كان مسئولاً ولم يفعل شيئاً ويجتمعون خارج القطاع ويعاونهم للأسف انصاف رجال محسوبين علي مصر زوراً وبهتاناً. أعلم أن الوزير يعلمهم تماماً وسوف يكشف عنهم قريباً دون ظلم. هؤلاء يتشدقون بالحب لمصر ويدعون ما ليس فيهم فمنهم من تسلل حين غفله إلي الإعلام أو الإرشاد والخدمات والمكاتب وبعض المنظرين في القناة الزراعية ويقدمون برامج ويضعون السم في العسل. ہہہ ما حدث في الاتحاد التعاوني الزراعي لا يليق باتحاد كله رجال وهو الجهة الوحيدة الممثلة للفلاحين وبها أنقي الرجال وأحرصهم علي حب مصر.. نريد منهم خطوة للخلف وتقريب وجهات النظر لأن الخلافات بسيطة.. ونصيحة اسديها "آمال تركتم ايه للنقابات الزراعية المستقلة"!!