عمال سجاد المحلة يواصلون اعتصامهم لليوم السابع علي التوالي

واصل عمال سجاد غزل المحلة البالغ عددهم 380. اضرابهم عن العمل واعتصامهم داخل المصنع لليوم السابع علي التوالي. رافضين مغادرة اماكنهم وخيامهم التي قاموا بنصبها احتجاجا علي عدم صرف رواتبهم عن شهري سبتمبر واكتوبر الماضية.
اكد العمال انه تم صرف الاجر المتغير فقط عن شهر اكتوبر بواقع متوسط 250 جنيها لكل عامل ولم يتم صرف المرتب الاساسي عن شهري سبتمبر واكتوبر.
محاولات محمد الصباغ وكيل وزارة القوي العاملة بالغربية لاقناع العمال بفض اضرابهم. مقابل صرف مستحقاتهم خلال الايام المقبلة.. باءت بالفشل. واكد العمال عدم مغادرة اماكنهم او فض اعتصامهم الا بعد صرف تلك المستحقات وايجاد حل جذري لمشكلتهم المزمنة حيث انهم مسئولون عن مئات الاسر وعليهم التزامات معيشية لاتحتمل تأجيل او تأخر صرف رواتبهم بشكل دائم ومستمر وسط تجاهل من المسئولين بالحكومة.
اكد فوزي السيد عامل بالمصنع ان العمال قاموا برفع مذكرة عاجلة إلي محمد الصباغ وكيل وزارة القوي العاملة بالغربية تتضمن مطالبهم الخاصة بضرورة ايجاد حل جذري لمشكلة الرواتب وصرفها في موعدها بالاضافة لضرورة تطوير المصنع وتزويده بالمعدات والماكينات الحديثة ليعود منافساً للشركات الاخري كما طالبه العمال برفع مذكرتهم إلي د.ناهد العشري وزيرة القوي العاملة للوفاء بوعدها وتعهدها للعمال خلال زيارتها للمصنع بحل مشاكلهم ولكن لم يتحقق شيء من هذه الوعود وكذلك لم تتحقق وعود المهندس ابراهيم محلب التي اعلنها خلال زيارته للمحلة الكبري في مارس الماضي.
تساءل العامل حسن محمود: هل يمكن لاي مسئول ان يواجه حياته المعيشية دون حصوله علي راتبه الشهري.. اضاف لكن لان ذلك لايمكن ان يحدث مع هؤلاء المسئولين بانهم لايشعرون بالعمال الذين يتقاضون الفتات ولايحصلون علي رواتبهم الشهرية بالشهور في ظاهرة لايمكن ان تحدث في اي مكان في العالم.
كان عمال وعاملات المصنع قد قاموا بنصب الخيام داخل المصنع واقاموا بداخلها مع بعض اولادهم وعائلاتهم لحين ايجاد حل جذري لمشكلتهم المزمنة ورفضوا جميع محاولات اقناعهم بفض الاعتصام الذي يدخل اليوم يومه السابع.
جدير بالذكر ان رواتب عمال سجاد غزل المحلة يتم صرفها منذ فترة طويلة مع صندوق اعانة الطوارئ بوزارة القوي العاملة.
وقد صرح محمد الصباغ وكيل وزارة القوي العاملة بالغربية بانه سوف يتم صرف رواتب عمال سجاد غزل المحلة خلال اليومين القادمين لانهاء الازمة.