بعد الضجة التي أثيرت حول توقف مستشفي الطوارئ الجامعي بسموحة عن العمل بسبب نقص الأطباء وطاقم التمريض بدأ العمل بالمستشفي بشكل تدريجي بعد انتداب أطباء من كلية الطب والمستشفيات الجامعية ويكتفي المستشفي باستقبال حالات الاسعاف المحولة من المستشفيات الجامعية واجراء العمليات اللازمة لتلك الحالات كمرحلة أولي لتشغيل المستشفي بكامل طاقته والمقرر له بداية عام .2016 من جهته صرح الدكتور محمود صقر المشرف العام علي مستشفي سموحة الطوارئ بجامعة الإسكندرية بأن المستشفي بدأ في اجراء العمليات بعد استقبالها لحالات الاسعاف الداخلي. مؤكدا علي أن المستشفي سوف يبدأ في التشغيل بشكل تدريجي لتخفيف الضغط علي قسم الطوارئ بمستشفي الأميري الجامعي ومن المقرر عمل المستشفي بكامل طاقته لمدة 24 ساعة يوميا خلال عام .2016 مضيفا أن الأزمة التي تواجه المستشفي حاليا هو النقص الواضح في عدد طاقم التمريض الذي لم يتجاوز عددهم ال 40 ممرضة في الوقت الذي يحتاج فيه المستشفي لأكثر من 200 ممرضة. موضحا بأنه قرر الاستعانة بممرضات بنظام التعاقد السنوي ومحاسبتهم ماليا بالساعة وصرف مقابل الساعة الصباحية 8 جنيهات وساعة السهر "النوبتجية" ب 10 جنيهات لجذب أكبر عدد ممكن من الممرضات لسد العجز الذي يواجه المستشفي بالاضافة إلي التنسيق مع كلية التمريض ومدينة الصحة بالاسكندرية بتعيين الممرضات بالتكليفات الجديدة التي تبدأ في مارس المقبل علي قوة المستشفي. أوضح "صقر" بأن الادارة قامت بإيقاف ثمانية من أطباء الطوارئ بالمستشفي عن العمل بعدما انسحبوا من عملهم في محاولة منهم لتعطيل القسم وتم استبدالهم بانتداب أطباء من المستشفي الميري بشكل مؤقت لحين تعيين أطباء جدد.