سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رئيس جامعة الإسكندرية ردا على أزمة مستشفى الطوارئ: وزارة الصحة أخلت بوعدها بتوفير التمريض.. ولدينا عدد أطباء كاف.. وتمت إعادة المسابقة لتعيين الأطباء بسبب خطأ فى الإعلان ينافى مبدأ المساواة
عقد الدكتور أسامة إبراهيم، رئيس جامعة الإسكندرية، مؤتمرا صحفيا بجامعة الإسكندرية اليوم الاثنين، للرد على أزمة المستشفيات الجامعية والأحداث الجارية. وبرر الدكتور أسامة إبراهيم، رئيس جامعة الإسكندرية، أزمة مستشفى سموحة للطوارئ الذى افتتحه رئيس الوزراء نهاية الشهر الماضى، وتوقفت عقب الزيارة لعدم وجود أطباء، بأن المشكلة الحقيقية فى نقص التمريض والتى كان من المفترض أن تحلها وزارة الصحة، إلا أن ذلك لم يتم، قائلا نحن كمستشفيات جامعية نقدم 60% من الخدمات العلاجية المقدمة للمجتمع، والموازنة الخاصة من وزارة التعليم العالى ضئيلة جدا لتقديم تلك الخدمة العلاجية، مطالبا بزيادة مخصصات المستشفيات الجامعة من المخصصات المالية لقطاع الصحة بالدولة. وأكد أن المستشفى جاهز وعدد الأطباء كافٍ للتشغيل الفنى للمستشفى، وأن الحملة الإعلامية التى أثيرت حملة لها "العجب" على حد قوله، وحول مشكلة ال80 طبيبا الذين تم قبولهم وفق المسابقة التى أعلنت عنها إدارة الجامعة فى شهر فبراير أكد أنه تمت مخاطبة التنظيم والإدارة لتوفير 500 درجة من الإدرايين والأطباء للتعيين فى المستشفيات، وتم تحويل الأمر للشئون القانونية لخطأ فى صياغة الإعلان، وأن اللجنة الأولى اختارت 89 طبيبا بكشف أسمائهم لبحث إمكانية تعيينهم، مشيرا إلى أن كشف الأسماء الذى أصدرته اللجنة ليست نتيجة نهائية للتعيين ولا يمكن التعيين إلا بعد الاعتماد من إدارة الجامعة، وقال "وصلنا 140 تظلما وقررت الشئون القانونية إنه معيب ب7 أخطاء، وعليه تمت إعادة الأمر لشئون العاملين لإعادة الإعلان بطريقة صحيحة تضمن الشفافية والعدل والفرص المتساوية فى الحصول على الوظيفة، بالإضافة إلى أن يكون مناسبا لحالة المستشفيات". وأشار إلى أن بعض الأقسام لم تتم استشارة الأقسام المختلفة عن احتياجاتها وتلقت إدارة الجامعة عددا من الشكاوى الخاصة بذلك من الأقسام المختلفة، مما حتم بضرورة إعادة المسابقة والإعلان. وقال "الإعلان الجديد سيتلافى تلك الأخطاء"، وحول زيارة رئيس الوزراء قال "كان من المقرر أن يفتتح فعاليات الأولمبياد، وقبل الزيارة ب15 يوما تم تشكيل لجنة ووضعت تصور لعمل ذلك المستشفى، وأوصت اللجنة بالافتتاح التجريبى فى البداية بطاقة 50 سريرا فقط والحالات المترجلة، وأنه بداية نوفمبر سيتم ضم المستشفى إلى الجدول التنسيقى لهيئة الإسعاف لإحالة الحالات على المستشفى لعلاجها، وستتم زيادة الطاقة التشغيلية للمتشفى تدريجيا"، وأضاف أن بعض أهل الخير خصصوا تبرعات لمرتبات التمريض وتقدمت حوالى 20 ممرضة سيتم التعاقد معهن للعمل قريبا. وأوضح أن المستشفى واجه مشاكل فى التشغيل منها مشكلة الأمن، بالإضافة إلى عدم وجود نقطة شرطة بجوار المستشفى لتلقى حالات الحوادث وحماية الأطباء والمرضى من أي تعدٍ على المستشفى، وكذلك مشكلة فى عمل التكييفات. وحول انتداب أطباء من الخارج وأزمة الأطباء الوهميين أثناء زيارة رئيس الوزراء قال "تم انتداب أطباء من العاملين داخل مستشفيات الإسكندرية الجامعية وهم يعملون نوابًا بقسم الطوارئ، وتقدموا إلى التعيين وفق الإعلان، إلا أننا فوجئنا بانسحاب 8 أطباء من قسم الطوارئ، كمحاولة منهم لإظهار المستشفى أنه غير قادر على العمل إلا بهم، وتم تحويلهم والقسم بأكملة للتحقيق بسبب هذا الانسحاب، وقد يصل الأمر إلى فصلهم فصلا نهائيا، واتهمهم بمحاولة إسقاط المستشفى وهو ما قال عنه "لن نسمح به على الإطلاق". وحول زيارة اللواء طارق مهدى محافظ الإسكندرية بعد أن وجدها خاوية تمامًا وقال إن فيديو زيارة المحافظ للمستشفى وهو خاوٍ مدته 12 ثانية فقط وفى بداية دخوله المستشفى"، مؤكدًا أن جميع الأقسام كانت تعمل بشكل تجريبى. ومن جانبه قال الدكتور محمود صقر رئيس قطاع إدارة المستشفيات الجامعية "سنعمل خلال 15 يوما القادمين لتلافى سلبيات التشغيل فى المستشفى لزيادة طاقة التشغيل 50 سريرًا كل 6 أشهر، لحين استكمال الطاقة التشغيلية للمستشفى بالكامل". موضوعات متعلقة.. رئيس جامعة الإسكندرية يعقد مؤتمرا صحفيا للرد على أزمة المستشفيات