علي بركة الله أبدأ رحلة البحث عن مغامرة رياضية صحفية جديدة اليوم في رحلة ال 16 ساعة طيران بداية من القاهرة مرورا بمدريد في أسبانيا ثم برشلونةالبرتغالية حتي المحطة الاخيرة بمطار فارو القريب من مدينة البيوفيرا حيث أكبر تجمع للاعبي الكيك بوكسينج في العالم الذين سيبدأون المنافسات ورحلة البطولة بداية من الغد وحتي الخامس من شهر نوفمبر القادم فكما كان لي الحظ ان أتابع عن قرب بطولة العالم الثالثة التي أقيمت في أسبانيا من قبل وشاهدت الاسر تتنافس في أن تشارك في هذه البطولة فتري الأب والأم والابناء بنين وبنات حاصلين علي ميداليات وعلي دروع وعلي أحزمة في أوزان مختلفة ومن بلدان مختلفة وكل ذلك تحت عباءة المجلس العالمي للكيك بوكسينج والكاراتيه الذي يرأسه بيتر لويس ذلك الرجل القوي والمخضرم والذي يعتبر من أنجح منظمي البطولات علي مستوي العالم والذي لمصر مكانة خاصة لديه ولدي أسرته المكونة من زوجته ميشيل لويس رئيس الفريق الانجليزي للسيدات وابنته كارولين مصممة الشعارات الخاصة باللعبة والبطولة وابنه "بو" المدير التنفيذي لموقع الاتحاد والبطولة فهم أسرة عاشقة للكيك بوكسينج قابلتهم في أسبانيا ووجدت منهم عشق الرياضة في أعينهم فهم من أصحاب الرسالات السامية وان كان دورهم أكبر وأفضل من العديد من الوزارات الحكومية التي تؤدي عملها وفق روتين معين لا يسمن ولا يشبع ولا يغني من جوع. وقبل بدء هذه الرحلة التي شهدت ولادة متعثرة في بدايتها بعد تعرضي لمشاكل كثيرة بدأت بسقوط الاقنعة من البعض الذين وثقت فيهم ولكن للأسف مازال الانسان يتعلم فلقد خدعني بطل اكتشفت انه "مسجل خطر" هارب من أحكام نهائية لطالما ساندته دون علمي بتاريخه الاجرامي ولكن للاسف قاد وراءه العديد من الاشخاص ضعاف النفوس والبصيرة وحسابه عند الله. وفي ظلمة الليل الحالك تأتي شمعة تضيء لك الطريق فوجدت اصدقاء اوفياء بحق اولهم المحاسب اشرف بسادة والمحاسب ربيع لبيب والاستاذة آمال فارس من وزارة الخارجية واصدقائي الاوفياء الاستاذ الدكتور عادل توفيق والاستاذ اسامة حسين وحلمي سلماوي والزميلة هبة عبدالقادر والاستاذ وائل صلاح السيد من سفارة البرتغال واكثر الله من امثالهم.. واتمني التوفيق من الله في رحلتي للعمل من أجل مصرنا الحبيبة!!