عبر طلاب المرحلة الثانية بالثانوية العامة عن صعوبة امتحان اللغة الإنجليزية بالبكاء وقالوا ان الأسئلة خالفت كل التوقعات وكانت عبارة عن ألغاز وفوازير وقد خيم الحزن علي وجوه أولياء الأمور عقب خروج ابنائهم من اللجان. قال الطلاب إن الامتحان كان عبارة عن 9 أسئلة كل سؤال به عدة نقاط مما يحتاج لوقت طويل للاجابة عليها وتسبب ذلك في ارتباكهم في بداية الوقت وخاصة ان مراقبي اللجان كانوا متشددين. التقت "المساء" ببعض الطلاب عقب ادائهم الامتحان. * يوسف عبدالوهاب ونورهان سمير: بالرغم من ان الامتحان به اسئلة سهلة لا تحتاج لوقت في الاجابة الا ان سؤال قطعة الترجمة جاء مختلفا يطلب منا ان نوضح كيف نطبق العدالة التي تطالب بها جميع الاديان السماوية كما ان السؤال كان محوريا وغير مباشر مما اضاع علينا الكثير من الوقت. * مصطفي نور الدين وحسين ناصر: جاءت قطعة الترجمة من العربي إلي الانجليزي غريبة فمثلا يريد منا ترجمة لقد وضعت مصر أول لبنة في صرح الديمقراطية الحقيقية يوم 19 مارس فهذه الجملة لم نتدرب عليها في الترجمة مما جعلها صعبة. * محمد حسين سعد عفيفي وكريمة محمود: الامتحان به ألغاز وتعقيدات فاقت مستوي الطالب المتميز. * أوليفيا باسم وأحمد رضوان: الوقت غير كاف للاجابة علي الاسئلة التي تحقق لنا النجاح فقط. * محمد فؤاد وأبانوب إبراهيم وإسلام محمد سلامة: تنوعت أسئلة الامتحان ومعظمها من المنهج الدراسي ولم تخرج عن المنهج. * كريم كمال ومحمد مصطفي وحسين محمد: السؤال الرابع الذي يطلب "ايجاد الخطأ" وبعض الكلمات التي لم نكن نتوقعها ولا نعرف معانيها. * حسين عبدالرحيم ومحمد خالد ومينا عزيز: رغم طول الامتحان إلا أن الكثير من الاسئلة كانت سهلة فيما كانت بقية الاسئلة غامضة ومعقدة. * راندا حسن وناجي طلعت: الامتحان في غاية الصعوبة ولا نعرف كيف ستكون أسئلة الفيزياء والكيمياء والتفاضل وحساب المثلثات. * محمد حسن وميرنا رجائي: نخشي ان تكون امتحانات المواد الباقية في نفس صعوبة الإنجليزي. * هدير طاهر وإيناس وسام وهاميس جمال: رغم صعوبة الإنجليزي الا اننا سوف نحصل فيه علي درجة النجاح لذلك نتمني ان تأتي المواد الاخري بلا تعقيدات أو ألغاز.