رصدت المساء أفراح المواطنين بقرية الأحايوة شرق بمركز أخميم من قري الظهير الصحراوي الذين تسلموا عقود منازلهم بالقرية من الرئيس مبارك أثناء زيارته أمس لسوهاج.. وعاشوا ليلة سعيدة. الأهالي قالوا أن حلم حياتهم بتملك منزل وشقة سكنية تحقق علي أيدي الرئيس مبارك الذي وعد في برنامجه الانتخابي وأوفي.. أضافواأنهم من اليوم أصبحوا أصحاب ملك بعد أن كانوا يحلمون باليوم الذي يمتلكون فيه منزلاً أو شقة. رفع المواطن عرفة أحمد حسن من الأحايوة شرق يديه داعياً للرئيس مبارك بالصحة وطول العمر قائلاً أنه يعيش في المنزل القديم مع أشقائه وكان يحلم منذ أعوام طويلة بتملك منزل مستقل مع أسرته الصغيرة وتحقق حلمه علي أيدي الرئيس مبارك. أما عبدالحميد عبداللطيف من نفس القرية فقال: أصبحت من اليوم صاحب ملك ولن أخاف علي أسرتي بعد الآن فقد تسلمت عقد تمليك المنزل الجديد من الرئيس مبارك وأصبح له منزل مستقل. أوضح علوي عبدالكريم من نفس القرية أنه كان علي وشك الانفصال عن زوجته لعدم وجود مسكن مستقل وبتسلمه عقد تمليك منزله الجديد بقرية الأحايوة شرق عاد الاستقرار للأسرة. أشار عابد حسن إلي أنه ولد من جديد بمجرد تسلمه عقد المنزل بعد أن ضاقت الدنيا أمامه وأصبح "النكد" ملازماً لأسرته لضيق المنزل القديم عليهم.. وأوضح أن المنزل أفضل هدية في حياته. قال مشهود حسن عمران: بعد أن تسلمت عقد المنزل من الرئيس مبارك أصبحنا ننظر إلي الحياة بمنظور آخر وكل الشكر للرئيس مبارك والد كل المصريين. قالت حمدية عبدالهادي حسنين وولاء محمد نجيب: كان حلم حياتنا أن نجد مسكنا يضمنا.. والحمد لله تحقق ذلك بعد أن تسلمنا شقة تأوينا وأسرنا.. وكل الشكر للرئيس مبارك. أما أحمد عبدالحليم شعبان الذي تسلم عقد تمليك شقة من مشروع اسكان الشباب القومي للرئيس مبارك فأكد أن الدنيا ابتسمت له من جديد بعد أن ضاق برحلة البحث عن شقة سكنية. أما المواطن حسن عزالدين فالفرحة لم تسعه بعد أن شاركه الرئيس مبارك تناول الشاي معه في منزله ومع أسرته فقال أن حلم حياته كان مصافحة الرئيس مبارك ولم يصدق حتي الآن ما حدث. وعندما سمع طرق الرئيس مبارك باب منزله اعتقد أن جاره يطلب منه شيئاً فطلب من زوجته فتح الباب.. وعادت مسرعة وهي تطلق الزغاريد وتبكي من شدة الفرح قائلة: الرئيس مبارك أمام البيت. فرد عليها أنت مجنونة.. ووقفت لأري الرئيس مبارك يصافحني بحنان الوالد ويربت علي كتفي وهو يقول لي: اعمل لنا الشاي. يضيف أن روح الرئيس مبارك المرحة وحنانه وعطفه جعلنا نشعر في وجوده بأنه والدنا جميعاً. قال إن زوجته بعد أن "أعدت" الشاي للرئيس مبارك أقسمت أن "برَّاد" الشاي الذي شرب منه الرئيس مبارك لن يشرب أحد منه بعد ذلك وقامت بوضعه علي حامل خشبي في صالة المنزل ليكون أمام أعيننا كتذكار لهذه اللحظة النادرة. أوضح أن ابنه أحمد طلب منه تغيير اسمه إلي مبارك. أما المستثمرون وأصحاب المصانع عادل فهمي عبدالقادر ومحارب الياس عطية وأحمد إبراهيم أبوزيد وحسان عبدالعال علي وزكريا عبدالجواد الجياد الذين سلمهم الرئيس مبارك العقود الاستثمارية لمصانعهم فأعربوا عن سعادتهم بالعقود وحرص الرئيس مبارك علي حفظ حقوقهم في الأراضي المقامة عليها مصانعهم وأنه وعدهم بذلك في زياراته السابقة للمناطق الصناعية بالكوثر وأوفي بوعده.. وعاهدوا الرئيس علي بذل كل الجهود لتدور عجلة الإنتاج بمصانعهم اكثر عدد من الساعات لتوفير فرص عمل لأبناء سوهاج.