التقي المهندس عاطف حلمي وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات رؤساء شركات التدريب المتخصص في مجال تكنولوجيا المعلومات والبالغ عددها نحو 50 شركة والتي تم اختيارها وفق معايير عالية الدقة للقيام بتنفيذ البرنامج التدريبي المتخصص لشباب الخريجين من كافة الجامعات والكليات علي مستوي الجمهورية حضر اللقاء الدكتور / محمود وهدان مستشار وزير الاتصالات للتدريب والقيادات التنفيذية بإدارة التدريب المتخصص. يهدف البرنامج إلي تدريب نحو 5 آلاف خريج من حديثي التخرج وتنمية وتطوير مهاراتهم في مجالات الحاسبات الآلية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وإتاحة فرص عمل جديدة للشباب خارج القطاع الحكومي بعد الحصول علي حزمة من البرامج التدريبية التكنولوجية التي تلبي احتياجات سوق العمل. وذلك بما يعرف بالتدريب من أجل التوظيف الذي تتبناه وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. وفي هذا السياق أكد المهندس/ عاطف حلمي علي التزام الشركات بتوظيف 70% من المتدربين كحد أدني.. مشيراً إلي اهتمام الدولة بتنمية الكوادر البشرية والاستثمار في تعليم وتأهيل البشر. مشددا علي ضرورة تفعيل مفاهيم الجودة الشاملة في إعداد وتأهيل شباب المتدربين ليكونوا قادرين علي المنافسة. وعدم التهاون مطلقاً في نوعية الخدمة التدريبية المقدمة لهم. والتركيز علي محافظات الصعيد والمناطق النائية. مشيراً إلي أن الوزارة تسعي إلي تعظيم الميزانية المخصصة لهذا البرنامج ونشره علي كافة المستويات في مصر. وذلك إيمانا منها بأهمية التنمية البشرية. وخاصة في مجالات تكنولوجيا المعلومات التي أضحت تمثل حجر الزاوية في تقدم وتطوير قطاعات الدولة الأخري. كما استعرض الوزير أهم محاور الخطة الاستراتيجية للوزارة ومدي حاجتها إلي توفير كفاءات واعدة من الشباب القادر علي النهوض بمتطلبات هذه الخطة بمحاورها المختلفة سواء في جذب الاستثمارات الخارجية إلي الأسواق المصرية. أو المشروعات المشتركة بين القطاعين العام والخاص. وكذلك المشروعات التي سيتم إطلاقها لاحقا بنظام ال PPP. بالإضافة إلي إطلاق المناطق التكنولوجية السبعة في كل من أسوان. وأسيوط. وبني سويف. وبرج العرب بالإسكندرية. ومدينة السادات. والعاشر من رمضان. ودمياط بعد الانتهاء من تخطيطها. أو مشروعات الانترنت فائق السرعة. أو تفعيل مشروعات الحوسبة السحابية. أو المحتوي الالكتروني الذي نحن بصدد إعداد مؤتمر بشأنه قريبا. وكذلك تصدير خدمات تكنولوجيا المعلومات التي تعد مصر من الدول الواعدة في هذا المجال. مشيرا إلي أن هذه البرامج التدريبية سوف تعضد بالفعل من فرص الشباب المصري في الانطلاق إلي الأسواق المحلية والإقليمية وخاصة الخليجية التي تطلب دائما الشباب المصري لتميزه للعمل في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. وهذا ما تم رصده خلال معرض ومؤتمر جيتكس بدبي 2014. مشددا في هذا السياق علي ضرورة التركيز علي الأسواق الإقليمية والافريقية والعالمية وإضافة المسارات التدريبية المطلوبة لتلبية احتياجاتها من الكوادر المصرية المدربة.