جاء امتحان اللغة العربية للمرحلة الأولي بالثانوية العامة في مستوي الطالب المتوسط.. وتبادل الطلاب التهاني والقبلات لسهولة الأسئلة فور خروجهم من اللجان وأعربوا عن تمنياتهم في أن تأتي امتحانات المواد الأخري بنفس مستوي هذا الامتحان. قالوا ل "المساء" امتحان العربي شكل كل أجزاء المنهج الدراسي ولم يتضمن ألغازاً وتعقيدات والاسئلة كانت مألوفة ومتوقعة. شهدت لجان القاهرة تواجداً أمنياً مكثفاً من قوات الجيش والشرطة مما ساهم في أداء الامتحانات في جو هاديء وبدون خوف من وجود أي بلطجية حول المدارس. فتحي كمال ومحمد شريف لم نكن نتوقع أن يأتي الامتحان بهذه السهولة رغم أن الأسئلة كانت طويلة وتحتاج إلي وقت كبير في الاجابة حيث جاء الامتحان في احد عشر سؤالاً منهما ثلاثة اختياري في القصة والقراءة والنصوص وهذه الاختيارات اعطت فرصة للإجابة بدون تردد أو تفكير لأن معظم الأسئلة كانت من فصول الكتاب المدرسي. تقول ميرنا سعيد وتقي محمد واسراء حسين: رغم أن الامتحان كان طويلاً إلا أنه سهل ولا يشتمل علي أية الغاز فيما عدي بعض النقاط في النحو الذي جاء في سؤال واحد به 9 نقاط وكل نقطة تحتاج إلي وقت كبير من التفكير حتي نصل للاجابة الصحيحة فمثلا في النطقة "ج" تقول "وأن تعدلوا تفلحوا" المطلوب هو اجعل جواب الشرط واجب الاقتراب بإلغاء واعربه. * محمد أحمد الهادي وعبدالرحمن علي : لقد كان الامتحان مفاجأة بكل المقاييس فلم يخل أي جزء من المنهج الدراسي إلا وجاء منه سؤال وكل سؤال لا يخلو من عدة نقاط ولكنه بسيط وسهل ولكن المشكلة أن الامتحان كان طويلاً وكان يحتاج إلي وقت اضافي. * مصطفي أحمد أحمد محمد السيسي : جاء امتحان اللغة العربية والدين علي غير ما كنا نتوقع.. فلم تخرج جميع الأسئلة عن الكتاب المدرسي وكانت بعيدة تماماً عن الغموض والنقاط غير الظاهرة مثلما حدث في امتحانات الأعوام الماضية. أحمد رجب ومحمد نصرة: توقعنا سهولة الامتحان خاصة بعد علمنا من زملائنا بالمرحلة الثانية أنهم كانوا فرحين بسهولة امتحانهم في مادة اللغة العربية ولكن كان هناك غموض في بعض أسئلة الأدب مثل النقطة "أ" في السؤال الأول والتي يطالب فيها أن نذكر سمتين من سمات تطور الشعر في العصر العباسي الثاني وعن الاختلاف بين الموشحات الأندلسية والقصيدة العربية به بعض الغموض البسيط الذي أربكنا إلي حد ما. أكد كرولس ميلاد وخالد عمر سعدت كثيراً أنا وسالكثير من زملائي داخل اللجنة بالموضوعات التي تناولها سؤآل التعبير والتي تلمس بصورة واضحة الأحداث التي تعيشها مصر الآن والتي انحصرت بين مشكلة رجال الشرطة الذين تخلوا عن أماكنهم خلال أحداث الثورة ومشكلة مياه النيل التي تعاني منها مصر أما النقطة الأخري فكانت عن التحديات الثقافية والاقتصادية والعسكرية وكيفية مواجهتها والتغلب عليها.