20 سنة هي عمر ابني "إسلام" وهي عمر رحلتي مع العذاب والمعاناة حيث جاء إلي الدنيا مصابا بضمور جزئي بالمخ أدي إلي إعاقة ذهنية وحركية كتب عليه أن يعيش بها سنوات حياته كلها. لم أقصر في علاجه في حدود إمكانياتي المحدودة كموظف وعندما خرجت للمعاش نفدت مكافأة نهاية الخدمة علي علاجه وكان كل أملي أن يقدر علي الاعتماد علي نفسه وبالفعل ظهر عليه تحسن ملحوظ ولكن هذا التحسن مرهون بانتظامه علي العلاج الدوائي والتدريبات. المشكلة أنني لم أملك سوي معاشي الذي لا يكفي ضروريات حياة اسرتي.. لهذا بعثت لكم وكلي أمل أن أجد من يتكفل بعلاجه حتي لا يضيع ما بذلته علي مدار السنوات الطويلة الماضية هباء. أحمد محمود القاهرة