أكتب إليكم وكلي أمل ورجاء أن أجد مخرجاً لمحنتي علي أيديكم. فالأمر يتعلق بنعمة البصر الغالية التي أصبحت مهدداً بفقدها بعد أن خضت مشواراً طويلاً من العلاج. بعت عليه كل ما أملك. ولجأت فيه للجمعيات الخيرية وأصبح كل ما فعلته سيضيع هباء. حالتي كما شخصها الأطباء تسمي "التهاب الشبكية الصباغي" وهي تسبب ضمورا تدريجيا للشبكية حتي يضيع البصر تماماً. لم أجد علاجاً لي في مصر وكان علي السفر لأحد المستشفيات المتخصصة في الصين. فطرقت كل الأبواب. حتي سافرت في مايو قبل الماضي. وأجريت لي عملية دقيقة ناجحة. وكانت التوصية بضرورة المتابعة بعد عام لمعرفة ما إذا كانت حالتي ستحتاج تدخلاً جراحياً جديداً. أم سأكتفي بالعلاج الدوائي. وبعد مرور عام حاولت تدبير التكاليف المطلوبة للسفر والمتابعة. وهي تصل إلي 50 ألف جنيه. ولكني فشلت.. وأخشي أن تحدث لي مضاعفات لا يمكن تداركها. أستغيث بالمسئولين وأهل الخير القادرين التكفل بنفقات سفري قبل أن أفقد بصري. رمضان محمد سيد القاهرة