رغم مرور 400 يوم علي إغلاق محطة مترو السادات ووعود وزارة النقل والهيئة القومية لإدارة وتشغيل مترو الانفاق بإعادة افتتاحها مرة أخري أمام الركاب.. إلا أن هذه الدعود تحولت إلي دخان في الهوا فالمحطة "مغلقة بالضبة والمفتاح" ولا أحد يتحرك! المواطنون طالبوا بإعادة فتحها حتي لو بشكل جزئي لتكون تبادلية حتي لا تتعطل مصالحهم خاصة في ظل حالة الفوضي الزحام التي تشهدها محطة مترو أنفاق "الشهداء" برمسيس يوميا في أوقات الذروة وخروج المدارس والجامعات والموظفين لتصبح محطة الربط الوحيدة بين الخطين الأول والثاني مما تضرر آلاف المواطنين من مقيمي القاهرة وتعطل مصالحهم وتأخرهم عن أشغالهم ومدارسهم وإهدار لمالهم.. فضلا عن حالات التحرش. قال حافظ محمد "عامل أمن" ومحمد علي "أعمال حرة": ان فتح محطة "السادات" تبادليا من شأنه تقليل الضغط بشكل كبير علي محطة الشهداء التي تعاني التكدس الشديد والزحام خاصة في أوقات الذروة نظرا لكونها المحطة التبادلية الوحيدة حاليا بين الخطين الأول والثاني. أكد أشرف علي "عامل" ورزق محروس "موظف" ومراد حمدي "محاسب" انهم يعانون الأمرين يوميا بسبب إغلاق محطة السادات خاصة في ظل الضغط الشديد والمستمر علي محطة الشهداء خاصة بعد بدء العام الدراسي الجديد.. مما يجعلهم فريسة سهلة أمام جشع سائقي الميكروباص الذين استغلوا الوضع وقاموا بزيادة الأسعار فضلا عن إهدار الوقت والجهد.أوضح ربيع علي "أعمال حرة" ان الحل الوحيد هو فتح محطة السادات تبادليًا لتخفيف الزحام من محطة الشهداء مع تكثيف التواجد الأمني وتركيب بوابات حديدية علي جميع المداخل والمخارج .تساءل أحمد المنشاوي "مهندس" إلي متي سيظل إغلاق المحطة.. خاصة أننا نسمع كل يوم تصريحات من المسئولين بإعادة فتحها ولكن الواقع يكذب تلك التصريحات.. أوضح عمرو عماد الدين وحسام مجدي "طالبان بالصف الثالث الثانوي" أن التكدس بمحطة الشهداء يساعد علي زيادة السرقات والتحرش والمشاجرات يوميا في ظل تدافع الركاب من وإلي العربات..