طرق سوهاج الصحراوية والزراعية لا يمر يوم دون أن تشهد الطرق حوادث تصام وضحيتها المئات من المواطنين الأبرياء ايذاء تجاهل المسئولين بهيئة النقل والمواصلات والمحافظة أعمال الصيانة والإصلاح وعدم توافر العلامات الإرشادية والمرورية والاضاءة. يقول حامد ابراهيم مدرس أن جميع الحوادث التي وقعت كانت بسبب السرعة الجنونية من السائقين وعدم إنارة الطرق وعدم ازدواجها وأن جميع الطرق السريعة بالمحافظة غير مزدوجة. يضيف شعبان ناصر موظف أن طرق سوهاج تحتاج إلي إعادة إصلاح خاصة بعد وجود المطبات العشوائية التي أقامها الأهالي دون وضع علامات إرشادية يوضحها وغالباً في الليل خاصة للقادمين علي الطريق الزراعي السريع والصحراوي الشرقي مما يفاجئهم فتختل عجلة القيادة وتحدث الكارثة كما أن كثرة حوادث السيارات إلي عدم التزام السائقين بالقواعد المرورية خاصة بما يتعلق بالسرعة إضافة لتعرضهم للنوم أثناء القيادة أو لسوء تقديرهم المسافات بين السيارات وكذلك العوامل الطبيعية كسوء المناخ والعواصف الترابية والشبورة. أصبحت حوادث الطرق تهدد أمن وسلامة المواطنين وفكرة السفر علي طريق الصعيد تؤرق جميع الأسر خوفاً من التعرض للحوادث التي جاءت نتيجة لغياب الصيانة الدورية للطرق والمطبات العشوائية كما أن طرق سوهاج مليئة بالحفر والمطبات. يطالب كمال أبو زيد بضرورة صيانة هذه الطرق مضيفاً أن الطريق الزراعي السريع مهمل ويحتاج إلي عملية إحلال وتجديد.