مازالت الطرق بسوهاج تمثل مصائد للموت بسبب سوء حالتها لغياب الرقابة من هيئة الطرق, وكذلك الرقابة المرورية لتهالك شبكةالطرق وعدم توافر العلامات الارشادية والمرورية والاضاءة وغيرها من المشاكل التي باتت تهدد حياة المواطنين. يقول أيمن فتحي موظف ان محافظة سوهاج احتلت المراكز الأولي في حوادث الطرق نتيجة السرعة الجنونية وسوء حالة الطرق وعدم وجود اضاءة كافية ووجود مطبات عشوائية, مطالبا بتمهيد الطرق بصفة مستمرة وإزالة المطبات العشوائية, وضع العلامات الإرشادية وإقامة نقاط الإسعاف خاصة علي الطرق السريعة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من الضحايا الأبرياء. ويضيف اسعد فوزي ان الطريق الزراعي يبدأ من مدخل طما شمالا حتي مدينة البلينا جنوبا ومن اخطر الطرق فهو عبارة عن حارة ضيقة مما يجعل من الصعب تشغيله في الاتجاهين مما يضطر بعض السائقين للانحراف عن الطريق فضلا عن وجود العديد من المطبات العشوائية بالطريق. مشيرا إلي انه لم يتم اي تصليحات فيه منذ فترة طويلة اضافة الي الاتربة المنتشرة علي جانبي الطريق ووجود مطبات عشوائية تزيد عن80 مطبا ابتدأ من طما الي مدينة سوهاج بخلاف المطبات من سوهاج الي البلينا مما يؤدي إلي تكرار الحوادث بصفة مستمرة وسقوط ضحايا وأبرياء. ويشير صلاح عبد العظيم موظف إلي أن الطرق الزراعية والصحراوية الشرقية والغربية ستظل مسرحا للموت طالما وجود سيارات يقودها سائقون متهورون علي طريق ضيق ورقابة منهدمة فلا يمر يوم إلا توقع حادث مأساوي نتيجة السرعة الجنونية. ويقول طاهر السيد موظف إن سائقي سيارات النقل هم أكثر الفئات تسببا في الحوادث لعدم التزامهم بالقواعد المرورية خاصة فيما يتعلق بالسرعة إضافة لتعرضهم للنوم أثناء القيادة أولسوء تقديرهم المسافات بين السيارات وهناك أسباب أخري مثل تعاطيهم المواد المخدرة موكدا أن أسباب معظم الحوادث يرجع للاخطاء الشخصية من قائد السيارة مشيرا إلي أن حوادث الطرق أصبحت كابوسا مخيفا يهدد أمن وسلامة المواطنين وأصبحت فكرة السفر علي طريق الصعيد تؤرق جميع الأسر خوفا من التعرض للحوادث التي جاءت نتيجة لغياب الصيانة الدورية للطرق, وكذلك المطبات العشوائية. وأوضح جمال حسن موظف أن طريق جهينة سوهاج لا يصلح للسير عليه نظرا لامتلائه بالحفر والمطبات كما انه طريق ضيق ولا توجد به اضاءة مما يجعله طريقا فعليا للموت ويطالب بضرورة صيانة هذا الطريق بالاضافة الي ان طرق سوهاج تحتاج الي صيانة مستمرة حيث لا توجد بها اي اشارات او علامات مرورية كافية وخصوصا الطرق الداخلية فضلا عن عدم انارة الطرق الداخلية لافتا إلي الحوادث العديدة التي شهدها الطريق الزراعي وكذلك الصحراوي نتيجة سوء حالة الطرق ورعونة السائقين بالاضافة الي الظلام الدامس الذي تعاني منه الطرق ويطالب بتشكيل لجنة لمعاينة الطرق واعداد تقرير عن حالتها حيث ان جميع الطرق لا تصلح لسير المواطنين فضلا عن السيارات حرصا علي حياة المواطنين الأبرياء. ويقول أحمد إبراهيم موظف ان طرق مركز طما بكافة قراها لاتصلح للسير عليها حيث انها متهالكة ومليئه بالمطلبات يصعب المرور عليها بسهولة ويطالب المسئولين بضرورة رصف الطرق حرصا علي سلامة المواطنين من الحوادث. أما خالد حجازي من مركز المنشاة فيري أن طرق قري المنشاة لاتختلف كثيرا عن سابقيها بل اسوة حيث لاتصلح للسير خصوصا في فصل الشتاء نظرا لتساقط الأمطار مما يتعثر السر عليها بسهولة نطالب بتمهيديها او رصفها حتي تتمكن السيارات من السير عليها دون تعثر. من جانبة أكد اللواء إبراهيم صابر, مدير أمن سوهاج, هناك حملات مرورية مستمرة علي كل الطرق الصحراوية والزراعية لضبط قائدي السيارات المخالفين حرصا علي سلامة المواطنين.