أخيرا توقف قطار المنتخب الوطني الاول لكرة القدم في المحطة الرابعة بعد سلسلة من الانتصارات والإنجازات منذ 2006 وحتي يناير 2011 وبعد ذلك أسدل الستار علي عهد الانجازات لنبدأ مرحلة جديدة من الاخفاقات خاصة في تصفيات امم افريقيا نتائج احزنت جماهير الساحرة المستديرة منذ التعادل مع سيراليون .. ثم الهزيمة من النيجر وجنوب افريقيا واخيرا الصدمة الكروية الكبري التي اطاحت بالفريق من التصفيات بعد التعادل في مصر مع جنوب افريقيا الامر الذي جعل الغضب هو السمة الاساسية في الوسط الكروي لان ابطال افريقيا لن يدافعوا عن اللقب في غينيا بيساو والجابون في البطولة الجديدة خلال يناير القادم.. وبكل صراحة وبهدوء شديد.. لابد في البداية الاشادة بالجهاز الفني بقيادة الكابتن حسن شحاته وشوقي غريب واحمد سليمان وحمادة صدقي وكمال عبدالواحد وحسنين حمزة .. والاطباء احمد ماجد وحسام الابراشي والمدير دس سمير عدلي هؤلاء جميعا أدوا الواجب المطلوب منهم وحققوا تاريخا غير مسبوق في سجلات انتصارات الكرة المصيرة لاينكره الا كل جاحد وجعلوا جماهير الكرة لاول مرة في التاريخ تلتف حول المنتخب الذي كان في مجده خلال بطولة غانا 2008 ولذلك نقول للجهاز شكرا وهاردلك علي الخروج المبكر من التصفيات ولذلك انطوت هذه الصفحة بحلوها ومرها.. وتبدأ مرحلة جديدة تحتاج. أولا الي جهاز فني علي مستوي عال سواء مصري أو اجنبي دون استعجال وحتي لا يتم اختيار جهاز ليقود المنتخب امام سيراليون والنيجر وتحدث نتائج عكسية يطالب الجميع باقالة الجهاز.. وفي رأيي الشخص يتم تكليف الكابتن هاني رمزي بقيادة المنتخب في مباراتي سيراليون والنيجر واتركوا له حرية اختيار اللاعبين حتي لو كانوا من غير الفريق الاول لكي يكون ذلك بمثابة اختبار لنجوم المنتخب الاولمبي وفي نفس الوقت نبحث عن جهاز كامل متكامل له فكر جديد يقود به الكرة المصرية في الفترة المقبلة الحساسة التي يستعد فيها لتصفيات كأس العالم وامم افريقيا 2013 ان الاستعجال لاختيار جهاز المنتخب طامة كبري قد تأتي بنتائج عكسية الاجتهادات كثيرة والاسماء التي نسمع عنها بعضها سبق له تولي مسئولية المنتخب من قبل وفشل والبعض الآخر عبده مشتاق وليس كل مدير فني ناجح مع فريقه في الدوري العام يصلح لقيادة منتخب مصر لأن المدير الفني للمنتخب وجهازه قصة اخري تحتاج لتريث شوية من اتحاد الكرة.. إذا اردنا عودة الكرة المصرية إلي عصر الانتصارات مرة أخري ابحثوا عن جهاز قادر علي الصعود بالمنتخب إلي كأس العالم القادم بالبرازيل وهذا حلم كل المصريين في المرحلة الجديدة كعادة المصريين وإذا اراد اتحاد الكرة البحث عن مدير فني اجنبي ففي رأيي الشخصي خير من يتولي هذه المهمة هو مستر مانويل جوزيه الخبير والعالم بواطن أمور الكرة المصرية وله فكر كروي ثاقب وهو الأجنبي الوحيد الذي يستطيع اعادة ترتيب البيت من الداخل للاعبي الفريق القومي.