أكد المهندس فرج عامر رئيس نادي سموحة ان كل الأندية الجماهيرية تضامنت مع ناديه في ضرورة تطبيق المادة 18 خصوصا انها أفلست من أجل ان البقاء مقابل أندية مؤسسات وشركات توفر لها الميزانيات الكبيرة والاستقرار المادي الذي سمح لها بالاستيلاء علي سوق اللاعبين في مواجهة أندية شعبية تصارع من أجل الصرف.. لم يعد مبدأ تكافؤ الفرص متساويا بين الأندية والا أحد يقول لنا أين الترسانة والأوليمبي والمنصورة وطنطا ألم تأخذ هذه الأندية فرصها وتحل محلها في جدول المسابقة. نعم هذه الأندية أحدثت طفرة كبيرة في البنية الرياضية لكنها أوجدت سوقا مبالغا فيه لأسعار اللاعبين وليس صحيحا ان الأهلي والزمالك هما السبب في ارتفاع الأسعار لأن الناديين الكبيرين بالرغم من أنهما المورد الأكبر للمنتخبات والمشاركان في كل البطولات القارية والعربية لم نسمع ان نادياً منهما اشتري ناشئاً ب2 مليون ونصف المليون جنيه هذا حدث بالفعل قبل 25 يناير مباشرة. وقال رئيس نادي سموحة: هناك أندية المؤسسة العسكرية التي وضعت نظاماً رائعاً وسقفاً للتعامل مع البيع والشراء لا يهزها أي لاعب ولكن هي الأخري تعاني في الموسم الأخير في ظل الارتفاع الجنوني لأسعار اللاعبين والمدربين وان تفعيل المادة 18 سوف يعيد العدل والمساواة بين كل الأندية وستعود جماهير المحافظات إلي المدرجات.. وطالب عامر اتحاد الكرة بالنظر إلي جدول المجموعات الثالث في الممتاز "ب" سيجدون ان الفرق الثلاثة المرشحة للصعود فرق شركات ويعني ذلك انه سوف يصل عدد الفرق غير الشعبية الموسم القادم إلي 12 فريقا في مقابل 4 فرق جماهيرية ويتحول الدوري إلي دوري شركات. وقال رئيس نادي سموحة: لسنا ضد أحد ولكنها مطالب شرعية وقانونية اكدتها لوائح وقوانين اللعبة دوليا وعلاقاتنا بالجميع وخاصة مجلس إدارة اتحاد الكرة قوية. وأشاد المهندس فرج عامر بانضمام نادي الزمالك أحد قطبي اللعبة الشعبية والجماهيرية الأولي إلي طلب الأندية بتطبيق المادة تأكيدا علي مشروعية هذا الطلب بعد أن اجهد الأندية وعلي رأسها الأهلي والزمالك من الصرف التي لم تعد قادرة..