طالب رؤساء الأندية وخبراء الكرة المصرية بضرورة رحيل مجلس إدارة اتحاد الكرة بعد تأكد فشله في إدارة مسيرة الكرة المصرية.. قائلين في صوت واحد "نسألك الرحيل" خاصة أن كل نجاحاته يحسبها بانجازات الجهاز الفني بقيادة حسن شحاتة. وأنه لابد من العمل بروح ثورة الشباب وتصحيح كل من اخطأ في حق مصر. أسلوب فاشل * في البداية قال المستشار جلال ابراهيم- رئيس نادي الزمالك أن الفشل تأكد في الاسلوب الذي تدار به كرة القدم في مصر واثبت الخروج من تصفيات كأس الأمم الإفريقية السياسة الفاشلة التي يدار بها اتحاد الكرة فهناك اخطاء وسلبيات كثيرة لابد من تداركها ولابد من مسايرة العصر الجديد وضرورة التصحيح والعمل من أجل جميع الأندية المصرية وعدم الكيل بمكيالين وتغيير كافة الخطط التي تبعد عن الصالح العام. جمعية الإسقاط * شاركه في الرأي الدكتور عمرو عبدالحق- رئيس نادي النصر- قائلا: إن مجلس الإدارة الحالي برئاسة سمير زاهر لم يقدم أي شيء للكرة المصرية. بل أفسدوا الجو العام باتباع سياسة الكيل بميكالين بين الأندية وبين الجماهير. فلا يمكن أن يقوم مجلس إدارة اتحاد بالقفز علي نجاح مدرب أو لاعبين ولذلك قمنا بالدعوة لعقد جمعية عمومية غير عادية يوم 25 يونيو الجاري لإسقاط الاتحاد الذي لا يملك نخوة الشجاعة لتقديم استقالته.. ونحن كأعلي سلطة تنفيذية "الجمعية العمومية" من حقنا عزلهم. حفظ ماء الوجه * طالب فايز عريبي- رئيس نادي- طنطا اتحاد الكرة بضرورة الاكتفاء بالفترة الماضية والقيام بالتنحي والاستقالة حفظا لماء وجه مسئولي الاتحاد. وقال: يجب أن يتركوا الفرصة لغيرهم خاصة في ظل تكرار الفشل والتخبط في السياسة الإدارية بالاتحاد. فالجميع يعرف أن مجلس زاهر لم يقدم أي جديد للكرة المصرية وكأنه يعتمد علي مسئولي العهد الماضي ولابد من التحلي بالشجاعة قبل فوات الآوان مع ضرورة محاسبتهم. سلبيات * أما الكابتن عادل هيكل فقال: بالطبع هاك سلبيات كثيرة منها حكاية المادة 18 ولكن لوجود المشاكل الداخلية بمجلس إدارة الاتحاد والخارجية المتمثلة في أندية المعارضة التي نسمع عنها مؤخرا فلابد من الاستقالة قبل الإقالة وقبل الرفض العام من الجماهير المطلعة علي كل شيء. أشار هيكل الرياضة المصرية إلي أن الخسارة كانت كبيرة وكان لابد من عمل حسابها ودراستها ولكن السؤال الأهم من سيقود المرحلة القادمة مع ضرورة العمل من أجل المستقبل. الاستقالة والخداع الجماهيري * قال أسامة خليل: لابد من الاستقالة وهي أول خطوة من الضروري عملها الآن وفورا بعد أن ثبت فشل الاتحاد بمجلسه الحالي إدرايا وفنيا ولا يصح توجيه الإعلام لخدمة مصالح القائمين بالاتحاد بالتحدث عن من يخلف حسن شحاتة وهو خداع مقصود للجماهير وفيه عدم احترام لفكرهم وعقولهم وإرادتهم. فلابد من توضيح المتسبب في هذا الإخفاق ومن المسئول عن هذا الإخفاق ومن المسئول عن الفشل ومحاسبته وإقالته إن لم يستقل فوراً. كشف حساب * أما المهندس سيد جوهر- رئيس لجنة الشباب السابق وعضو مجلس إدارة نادي الترسانة- فقال: أن المجلس الحالي لابد أن يقدم كشف حساب عن الفترة الماضية ويتم محاسبته في سياسته التي ينتهجها ضد الأندية ولابد من المساواة في هذه السياسة واحترام جميع الأندية من أعضاء الجمعية العمومية الخاصة به. البقاء ضروري * قال المهندس أحمد جبر- نائب رئيس نادي الترسانة- أن بقاء واستقرار مجلس زاهر مطلب ضروري في هذه المرحلة التي نطالب فيها بالاستقرار بالرغم من كل شيء ولكن ما يؤخذ علي مجلس زاهر هو الإبقاد علي حسن شحاتة لفترة أكثر من اللازم فكان لابد من انهاء عمله بعد الحصول علي الدورة الإفريقية لثالث مرة خاصة انه لن يقدم جديداً فليس لديه طموح أو حلم للمزيد. وأدي ما عليه واعطي كل ما لديه وكان لابد من تبني جيل جديد وتصعيد للاعبين ومدربين جدد قادرين علي تحقيق حلم الصعود للمونديال.